قالت حركة "بلاك بلوك" إن "هدفنا ليس ضرب مؤسسات الدولة لأنها ملك للجميع، ولكن ضرب مؤسسات النظام المملوكة للحاكم"، مؤكدة أنها لا تسعى لحكم مصر، ولكن تصحيح مسار الثورة. وأعلنت الحركة، في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مسؤوليتها عن مهاجمة مقرات جماعة الإخوان المسلمين بالمنيا وبني سويف، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستكون فوضى عارمة، بعد سقوط ما يقرب من 14 شهيدا في أحداث الذكرى الثانية لاندلاع الثورة، مضيفة في الوقت ذاته أنها "لن تصمت حتى تأتي بحق الشهيد، وإلا نموت شهداء". وانتقدت الحركة تعامل وسائل الإعلام معها وتتعمد تشويه فكرتها، مشيرة إلى أنها لا تسعى إلى التخريب أو الفوضى، لكن هدفها حماية الثورة وتصحيح مسارها، محذرة من أن بعض مليشيات الإخوان تندس بين المجموعات بنفس زي "بلاك ماسك" و"بلاك بلوك"، وتحدث إصابات بين المتظاهرين وخسائر في المنشآت، وتنسبها إلى الحركتين. وفيما يتعلق بالحكم الذي صدر بإحالة 21 من المتهمين في أحداث "مجزرة بورسعيد" إلى المفتي، قال بيان الحركة إن "الحكم خدعة كبيرة. لا تفرحوا يا(أولتراس) بأن حقكم رجع. عدد من المتهمين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام هم أصلا بلطجية صدرت بحقهم أحكام سابقة، وإحالة الأوراق إلى المفتي ليس معناه بالضرورة موافقته على الإعدام، خاصة أن قيادات الشرطة المتورطة لم يصدر بحقها أي حكم"، مشيرا إلى أن الحكم مقصود منه تهدئة روابط "الأولتراس" حتى لا يتفاعلوا مع الشارع المصري والثوار. ومن ناحية أخرى، نشرت صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن مجموعة "بلاك بلوك'' أعلنت أنها ستمهل الرئيس محمد مرسي 24 ساعة لترك الحكم، وإلا "سيتحمل ما يحدث".