منظمة التعاون الإسلامى تتضامن مع الجزائر فى مجابهة الإرهاب

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى تضامنها مع الجزائر، العضو المؤسس للمنظمة، فى تصديها للإرهاب.
وشددت منظمة التعاون الإسلامى، فى بيان لها اليوم، على حق الجزائر المشروع، فى نطاق الحفاظ على الأمن والاستقرار فى البلاد، فى استعمال كل الوسائل اللازمة لمجابهة مرتكبى العملية الإرهابية فى "عين أميناس"، وتحرير الرهائن الجزائريين والأجانب المحتجزين من قبل الجماعات الإرهابية.
وجددت المنظمة موقفها الثابت الذى يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره ويرفض أية محاولة لربطه بالدين الإسلامى الحنيف، دين التسامح والوسطية ونبذ العنف.
كانت مصادر جزائرية قد أعلنت أن الجيش الجزائرى شن اليوم "هجوما نهائيا" على مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة محاصرين فى منشأة للغاز فى الصحراء الجزائرية مما أسفر عن مقتل 11 مسلحا بعد أن قتلوا سبعة رهائن أجانب .
وقالت المصادر "لقد انتهى الأمر الآن، لقد انتهى الهجوم والجيش موجود داخل المنشأة يقوم بتطهيرها من الألغام".فى نفس السياق، قالت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز "إن المسلحين الذين هاجموا المنشأة يوم الأربعاء واحتجزوا عددا كبيرا من الرهائن قد لغموا المنشأة بالمتفجرات، وما زال العدد الحقيقى للقتلى بين المسلحين والأجانب والعاملين الجزائريين فى المنشأة التى تقع بالقرب من بلدة عين "أميناس" بالقرب من الحدود الليبية مجهولا".
وكان قد أعلن أن القوات الجزائرية عثرت فى وقت سابق على 15 جثة متفحمة فى المنشأة، وتجرى المحاولات للتعرف على أصحاب هذه الجثث ولم تتضح بعد كيفية وفاتهم.
ويعد هذا الهجوم تصعيدا للاضطرابات فى شمال غرب أفريقيا، حيث تقاتل القوات الفرنسية فى مالى منذ الأسبوع الماضى الجماعات المسلحة الموجودة بمناطق شمال البلاد.