ستتغلب روسيا بحلول منتصف هذا القرن بقوتها الاقتصادية على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وتقترب من اليابان، حسبما جاء في تقرير المجموعة الاستشارية "برايس ووترهاوس كوبوز" تحت عنوان "العالم في عام 2050". وتفيد تقديرات الخبراء أن الصين ستحتل المركز الأول في عام 2050 لأقوى اقتصاديات في العالم وسيبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي فيها حوالي 53.8 تريليون دولار. أما الولاياتالمتحدة ستشغل المركز الثاني بمقدار 38 تريليون دولار. والمركز الثالث سيكون من نصيب الهند وسيكون حجم اقتصادها 34.7 تريليون دولار. في المركز الرابع – البرازيل وحجم ناتجها المحلي الإجمالي 8.8 تريليون دولار، تليها اليابان بمقدار 8.1 تريليون دولار. ووفقاً لتقديرات المحللين ستشغل روسيا المركز السادس وناتجها المحلي الإجمالي سيشكل 8 تريليون دولار. وتليها كل من المكسيك وإندونيسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وتشير المجموعة بشكل عام إلى أن وتيرة تطور الأسواق الجديدة في العقود الأربعة القادمة ستفوق اقتصاديات الغرب التقليدية. وورد في التقرير أن الأزمة المالية ألحقت الضرر ببلدان "G7 " أكثر من البلدان النامية وبالنتيجة ستشهد اقتصاديات بلدان "E7 " (روسيا والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وتركيا) نمواً صناعياً يفوق الدول الغربيةوالولاياتالمتحدة.