أجلت محكمة جنايات الإسكندرية محاكمة المتهم صبرى حلمى نخنوخ ومساعده إلى جلسة صباح يوم الغد بسبب غياب الشهود اليوم ، ومن المقرر ان تستمع لشهادة الصحفى صابر شوكت المحرر بجريدة أخبار اليوم بشأن معلوماته حول علاقة الدكتور محمد البلتاجى بالقبض على صبرى نخنوخ . عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافى، ورشدى قاسم، وأمانة سر رزق عبد الدايم. وتسبب سوء الأحوال الجوية اليوم فى تأخر عقد الجلسة حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم ، الامر الذى ادى الى تعطيل حركة المرور وتأخير وصول المتهم من محبسه بسجن برج العرب وحتى مبنى محاكمته بجنايات الإسكندرية . وبدأت الجلسة بالنداء على الشهود الذين تبين عدم حضورهم وأكدت النيابة المتمثلة فى المستشار محمد طه رئيس نيابة غرب الإسكندرية انها أرسلت إخطارات للوصول الى الصحفى من خلال جريدته ونقابة الصحفيين وإخطار الى نقابة المحامين لاستدعاء المحامى جمال حنفى إلا أن محامى المتهم جمال السويد علق ساخراً على عدم حضور الأخير للمرة الثالثة بعد استدعاءه "انه لابد من مخاطبة جماعة الإخوان المسلمين لتقوم هى بإحضاره إذ انه لا يستجيب لنداء إى أحد غيرهم". وكانت المحكمة قد استمعت فى الجلسة الماضية الى شهادة اللواء أحمد حلمى مدير الأمن العام بوزارة الداخلية والذى أشار فى شهادته ان المتهم صبرى حلمى نخنوخ تم القاء القبض عليه بعد ان ظهرت الخلافات فى الساحة السياسية التى امتلأت بالفعاليات ومظاهرات ومليونيات من مختلف الفصائل فى الشارع المصرى وحصل الكثير من حالات الصدام بين تلك المجموعات و الأجهزة الأمنية ، وكان على وزارة الخارجية ان تؤمن تلك الفاعليات وتمنع دخول اى عناصر اجرامية فى تلك المظاهرات حيث تم شن حملات مكبرة على البلطجية والخارجين على القانون ، وتم اعداد حملة مكبرة على مستوى الجمهورية اعتباراً من يوم 22 وحتى 26 اغسطس العام الماضى وتم القاء القبض على 488 عنصر من بينهم صبرى نخنوخ .وأكد فى شهادته أيضاً انه لم يجلس مع الدكتور محمد البلتاجى سوى مرات قليلة ولم يذكر فيها اسم صبرى نخنوخ سوى مرة واحده باعتباره من ضمن البلطجية المعروف انضمامهم للحزب الوطنى الديمقراطى . يذكر، لم تشهد الجلسة اليوم اى إجراءات أمنية ما عدا باب القاعة الذى اقتصر الدخول منه على محامى الجلسة ووسائل الإعلام ، وظلت قاعة الجلسة خالية من الشهود والقضاة والمتهمين حتى الواحدة .