أصدر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية بيانا, حمل فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مسئولية وقف المجازر التي تركب ضد الشعب السوري..منتقدا صمت المجتمع الدولي أمام ما يحدث من قتل وتدمير في سوريا. وتوجه أعضاء الائتلاف برسالة نصية بمناسبة العام الجديد 2013 - والتى بثتها قناة العربية الإخبارية مساء الجمعة - إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون مطالبين فيها بوقف إراقة دماء الأبرياء في سوريا. وحمل البيان المجتمع الدولي مسئولية استمرار المجازر التي يرتكبها النظام السوري في حق الأبرياء. مشيرا الى أن نظام الأسد لم يكتف بالقتل, بل لجأ إلى سياسة التجويع للأطفال والنساء بقطع إمدادات الخبز إليهم وقصف مخابزهم..واصفا ذلك بجرائم الإبادة الجماعية. من ناحية أخرى خرجت تظاهرات عديدة في أنحاء مختلفة من سوريا الجمعة تضامنا مع محافظة حمص حيث تحاصر القوات النظامية العديد من أحياء المدينة الواقعة في وسط البلاد ومدنا وبلدات في ريفها. وهتف المتظاهرون في بلدة عربين في ريف دمشق "بالروح بالدم نفديك يا حمص" التي تعاني من ظروف اجتماعية وإنسانية مزرية ومن نقص في الأدوية وكل المواد الأساسية. هذا وقد جاء على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن "ما يقارب من 420 عائلة من المسلمين والمسيحيين، منهم 210 طفلا دون سن الثانية عشرة سنة و34 طفلا رضيعا يعيشون ضمن ظروف صعبة للغاية بسبب الحصار الكبير الذي فرضه النظام على أحياء حمص. من جانبهم , أفاد ناشطون أن سكان حمص لم يعودوا يستخدمون المال لإنه نفد منهم، ولإن لا شيء من خارج المدينة يدخل الى المنطقة. وأضافوا أن سكان المدينة يستهلكون كل ما تبقى في المحال التجارية المهجورة في السوق القديم، بينما يوزع عليهم ناشطون معارضون بعض المواد الغذائية التي تصلهم كإغاثة بصعوبة فائقة.