استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - د. أحمد جاب الله، الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ومدير معهد الدراسات الإنسانية في باريس، والوفد المرافق له. قام الوفد بتوجيه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على الدور الذي يقوم به الأزهر على الساحة المحلية والدولية، مشيدين بحكمة إمامه الأكبر أثناء الازمات. وأكد الوفد على أهمية استمرار الأزهر في دوره الفاعل في المجتمع المصري في ظل مرحلة التحول الديمقراطي التي يشهدها المجتمع. وقام الوفد بشرح مشروع المعهد الإسلامي الفرنسي الذي يدرس به أكثر من 1500 طالب،والنشاط التعليمي والدعوي والثقافي الذي يضطلع به المركز. وطالب الوفد بأنْ يكون هناك إشراف من الأزهر الشريف على المواد التي تدرس بالمعهد؛ حتى يُعبِّرَ عن وسطية الإسلام واعتداله. من جانبه أشاد فضيلة الإمام الأكبر بالدور العلمي والثقافي الذي يقوم به المركز، مُشدِّدًا على أهمية نشر الفهم الصحيح للإسلام بمفهومه الوسطي المعتدل، بعيدًا عن الغلوِّ والتطرُّف. وأبدى الطيب استعداد الأزهر الشري لمدَّ يد العون لكل مؤسسة تريد أن تنشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، فالإسلام بحاجةٍ إلى من يقدمه بصورته الصحيحة إل ى العالم أجمع. ويشرف علي المعهد ثلاث جمعيات كبيرة بفرنسا، وأنَّ المعهد استطاع أن يحصل على الدعم الفرنسي كأول معهد خاص يحصل على دعم حكومي بفرنسا، موضحًا أنَّ نسبة النجاح بالمعهد على مدار عدة سنوات كانت 100%.