قالت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء 1 كانون الأول/يناير بأن مراسلها كريس باكلي اضطر إلى مغادرة الصين. وكان الاسترالي باكلي الذي عمل في الصين منذ عام 2000 قد نشر مقالاً قبل شهرين يتحدث عن ثروة أسرة رئيس وزراء البلاد ون جيا باو. والآن ترفض السلطات الصينية منحه تأشيرة الدخول في عام 2013، مما اضطر الصحفي وزوجته وعائلته من مغادرة هونغ كونغ. وتشير الصحيفة إلى أن هذا ليس الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه بحق باكلي بعد نشره للمقال. إذ قامت السلطات الصينية بحجب موقع الصحيفة. وعلاوة على ذلك فإن السلطات تؤخر في اعتماد فيليب بان الذي عين رئيساً جديداً لبعثة الصحيفة "نيويورك تايمز" في بكين. ومع ذلك فقد أعرب رئيس تحرير الصحيفة جيل ابرامسون عن أمله بمنح باكلي تأشيرة دخول جديدة ليتمكن من العودة إلى بكين. كما أشارت الصحيفة إلى أنه تم تمديد تأشيرات المراسلين الستة الباقين دون أي تأخير.