بدأت الآن جلسة مجلس الشورى التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي، لعقد الدورة 33 في دور الانعقاد للمجلس، في حضور الأعضاء المعينين، وغياب خمس من الأعضاء الذين اعتذروا عن الحضور، ويقوم الأعضاء حالياً بحلف اليمين الدستورية. وبدأت الجلسة بكلمة لأحمد فهمي، رئيس المجلس، وقراءة قرار الرئيس مرسي بالدعوة للانعقاد، بعد أن قام الرئيس بتعيين نحو تسعين عضوا، وقراءة أسماء المعيين. وقد حرص عدد كبير من الأعضاء المعينيين على الحضور مبكرا لحجز مقاعد فى الصفوف الأمامية، فيما شهدت الأبواب الرئيسية للبرلمان تكثيف الحراسة الأمنية مع توارد معلومات عن قدوم مظاهرات رافضة للمجلس ومطالبة بحله. وخصصت البوابة الرابعة الإلكترونية لدخول الأعضاء بسياراتهم. فيما حرص أعضاء مجلس الشعب المنحل الذين حظوا بالتعيين فى مجلس الشورى بتبادل التهنئة بعد عودتهم لممارسة العمل البرلمانى. واستمرت لجان الأمانة العامة فى استقبال الأعضاء الجدد لملء استمارات العضوية قبل حلف اليمين. وكانت الأمانة العامة عززت الجلسة بعدد زيادة المقاعد بالقاعة الرئيسية وتجهيز الشرفات العلوية لاستيعاب أعداد ال 90 المعينين.