أكد عمرو موسي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية أن مطالب جبهة الإنقاذ انحسرت في إسقاط الإعلان الدستوري و تأجيل الاستفتاء وتغيير بعض سياسات الرئيس ولم يتم المطالبة برحيله في أي بيان من بيانات جبهة الإنقاذ الوطني. وقال في اتصال هاتفي لبرنامج "في الميدان"الذي يعرض بقناة "التحرير"على وصف كثير التيارات لجبهة الإنقاذ بأنهم يدعمون الثورة المضادة : " إن هذا الأسلوب هو المعتاد من تيارات الإسلام السياسي ، وهذا ليس له أي أساس من ، إن جبهة الإنقاذ كل قراراتها في مصلحة الشعب المصري " . وجدد موسي رفضه ورفض جبهة الإنقاذ للحوار مع الجمعية التأسيسية ،وقال :" لا يجوز للجمعية التأسيسية الدعوة للحوار أو للمناظرة ، فهذا وإن كان لابد أن يكون قبل المرحلة الأولى للاستفتاء ". وأكد السيد عمرو موسى على إنه ليس ضد انتصار جبهة الموافقة على الدستور ولكن هذا سيتوقف على نوع الموافقة، فان كانت موافقة مزوّرة، لن يتم الرضا بها مطلقاً. وأضاف أنه ضد الدستور الموضوع من جهة واحدة ويدعو إلى انقسام الشعب وضد تشويه جبهة الإنقاذ الوطني.