شهد محيط منزل الدكتور محمد مرسى بالزقازيق اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين الذين توافدوا منذ قليل للتعبير عن غضبهم من اعتداء جماعة الإخوان المسلمين على المتظاهرين أمس أمام قصر الاتحادية، وتقوم حاليا عناصر من الحرس الجمهورى بالتنسيق مع أمن الشرقية إخراج أفراد عائلة الرئيس من المسكن. ويتوافد الآن أمام منزل الرئيس محمد مرسى بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق الآلاف من أهالى الشرقية الغاضبين، وكان محيط المنزل حالة من الكر والفر بين آلاف من متظاهر الشرقية والشرطة التى قامت بالتعامل معهم بإطلاق القنابل المسيلة الدموع، ووضع الحواجز الحديدية بمداخل الشوارع المؤدية لمنزل الرئيس، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدى بين المتظاهرين وقوات الأمن ووقوع إصابات بسبب التدافع بينهما والاختناقات. كما شعر المرضى بالمستشفى الجامعى المجاور لمنزل الرئيس بحالات اختناقات بسب الدخان الكثيف المنبعث من إطلاق القنابل المسيلة للدموع، خاصة بعد سقوط عدد منها بالمستشفى. وفى سياق متصل احتشد المئات بمدينة صان الحجر بالشرقية بمسيرة حاشدة، للتعبير عن غضبهم من الأحداث التى حدثت أمس أمام قصر الاتحادية.