قامت قوات الشرطة والأمن المركزى قبل قليل، بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على الآلاف من شباب الشرقية المتظاهرين أمام منزل الرئيس، الكائن بمنطقة فيلات الجامعة بمدينة الزقازيق. وكان آلاف المعارضين قد خرجوا في مسيرات من جامعة الزقازيق إلى منزل الرئيس، للتنديد بأحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية أمس، وللمطالبة بضرورة التراجع عن الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل "تأسيسية الدستور"، بعد إجراء حوار وطني مع جميع القوى السياسية. ورغم تواجد الحواجز وعناصر قوات الأمن، إلا أن المتظاهرين واصلوا احتجاجهم، مما دفع الأمن لإلقاء القنابل المسيلة للدموع لفض التجمهر، كما شهدت منطقة محيط منزل الرئيس توافد أعداد كبيرة من الإخوان، الذين بدأوا فى حشد أنفسهم بعد قيام أعداد منهم بالاشتباك مع المتظاهرين، حيث سادت حالة من الهرج، بالإضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من المعتصمين بحالات إغماء وإختناق جراء استشناق الغاز، كما أصيب مجند من قوات الأمن المركزي باختناقات، وتجري الآن عملية الإسعافات اللازمة له. يذكر أن مراسل "الوطن" أصيب أثناء تغطية التظاهرات بحالة من الاختناق، جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع.