يشارك اليوم الأربعاء أكثر من مليوني موظف في القطاعات الحكومية في المملكة المتحدة في إضراب هو الأكبر من نوعه منذ إضراب 22 يناير 1979. ويشارك فى إضراب اليوم 20 من اتحادات العاملين في القطاع الحكومي من بينهم المدرسين والإداريين في المستشفيات والعاملين في إدارة الجوازات في المطارات والموانيء إضافة إلى عدد من الموظفين الحكوميين. ويعتزم المشاركون في الإضراب المشاركة في مسيرات تصل إلى أكثر من الف مسيرة في أنحاء المملكة المتحدة للتعبير عن عدم الرضاء عن التعديلات الحكومية الخاصة بسن المعاشات ونسبة مساهمة الحكومة في المعاشات. ولم يشمل العرض الذي تقدمت به الحكومة ما طالبت به الإتحادات بزيادة المعاشات وفقا لمؤشر أسعار التجزئة وليس لمؤشر أسعار المستهلك. وكذلك فإن العرض الحكومي حتى الأن لم يتعامل مع الزيادة بمقدار 3 في المائة على مساهمة العاملين في الحكومة في معاشاتهم بدأ من العام القادم في الوقت الذي سيشهد تثبيت المرتبات دون أي زيادة. ويتوقع أن تتأثر بالإضراب الذي يستمر لمدة 24 ساعة كل من المحاكم ومراكز التوظيف وإمتحانات قائدي السيارات الجدد وخدمات المجالس المحلية بما فيها المكتبات العامة وجامعي القمامة. وقالت وزارة التعليم أن ثلاثة من بين كل أربع مدارس في إنجلترا ستغلق أبوابها بسبب مشاركة المدرسين في الإضراب. وأضافت أن 58 في المائة من إجمالي عدد المدارس في إنجلترا التي تصل الى 21 ألفا و700 مدرسة قد أغلقت أبوابها بسبب الإضراب إضافة إلى فتح 13 في المائة من المدارس أبوابها بشكل جزئي بينما 13 في المائة فقط ستفتح أبوابها كالمعتاد ونحو 16 في المائة لم يتم حتى الأن تحديد موقفهم.