قام العشرات من العمال من أصحاب التصاريح اليومية والشهرية بميناء رفح البرى بقطع الطريق من أمام مبنى الإسعاف برفح بالطريق المؤدى لمعبر رفح البرى اليوم. وأشعل العمال إطارات السيارات ووضعوا الأحجار والمتاريس فى وسط الطريق ومنعوا عبور السيارات والشاحنات من الاتجاهين، مما أدى على تكدسها احتجاجا على الاستغناء عن العشرات منهم بعد أن تسلم شخص جديد تشغيل شركة الإخوان المتحدين الخاصة بتشغيل الكافتيريات ونقل أمتعة الركاب سفر ووصول وتحميل الأتوبيسات داخل معبر رفح البرى، ونبه على العمال بأن اليوم هو الأول لتسلمه العمل لإدارة الشركة وأنه خصص لكل عامل راتب شهري يبلغ 1000 جنيه إضافة إلى مكافأة تبلغ 3 آلاف جنيه كل ستة شهور وأذاع فى العمال من يعجبه العمل بذلك أهلا وسهلا، فدخل عدد منهم للقيام بعملهم داخل المعبر بينما قام العشرات منهم بالإمتناع عن الدخول والاحتجاج بقطع الطريق، مطالبين بأن تكون المعاملة معهم مثل النظام السابق والذى كان يديره الحاج فؤاد الكاشف وكان يأخذ من العامل 70 جنيه كإيرادا يوميا فقط والباقي يكون من نصيب العامل حتى لو كان أضعاف هذا المبلغ. هذا وقد انتقلت قوات الجيش وتم التفاوض مع المحتجين وتمت إعادة فتح الطريق مرة أخرى وتم عبور المعونات والمتضامنين إلى معبر رفح البرى. وبحسب المصادر بأن الشخص الجديد الذى رست علية عملية إدارة شركة الإخوان المتحدين داخل معبر رفح هو من الحاج سليمان الصياح برفح مقابل 165ألف جنيه فى حين كانت مسندة لشخص من العريش يدعى فؤاد الكاشف بمبلغ 55ألف جنيه فأراد الجديد أن يجمع على الأقل مادفعه وسط حالة من الرفض من قبل العمال بالميناء.