قال الدكتور أكثم أبو العلا وكيل أول وزارة الكهرباء المصرية اليوم إن وزارة المالية وافقت بشكل مبدئي على توفير ضمانة سيادية بقيمة 2.5 مليار دولار لصالح الشركة التي ستقوم بتنفيذ محطة انتاج كهرباء ديروط الواقعة بمحافظة أسيوط بصعيد مصر . وتعتزم الدولة طرح المحطة الجديدة على القطاع الخاص واقامتها بنظام البناء والتشغيل والأمتلاك ال poo ". وأضاف أبو العلا في تصريحات اليوم :" الضمانة التي وافقت عليها وزارة المالية بشكل مبدئى سيتم تجديدها كل خمس سنوات ، وأنه سيتم عقد اجتماع غدا الخميس للجنة الوزارية لبحث موقف المشروع فى ضوء الضمانة المبدئية التي منحتها المالية". وقال أبو العلا " ان هناك 10 شركات محلية وعالمية تنتظر منذ عامين تقديم ضمانة سيادية من وزارة المالية والبنك المركزى المصري تفيد بالتزامهم سداد مستحقات الشركة المنفذة للمشروع فى حالة تأخر الشركة القابضة للكهرباء عن دفع مستحقات الشركة المنفذة ". وأوضح " ان وزارة المالية تعتبر الشركة القابضة للكهرباء شركة قطاع خاص طبقا لقانون 158 ،وبالتالي لا تخضع للضمانات السيادية على الرغم من ملكيتها للدولة وهو السبب الذى تتعلل به الوزارة فى تحفظها على ضمان الشركة". وتعمل محطة ديروط بنظام الدورة المركبة وتضم وحدتين بقدرة 750 ميجاوات للوحدة الواحدة مع إمكانية إنشاء وحدة ثالثة وتلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من تلك المحطة لمدة 20 عاما ونقلها لشركات توزيع الكهرباء ومنها إلى مراكز الأحمال. ومن المخطط أن تدخل المحطة مرحلة التشغيل خلال عام 2015 . يشار الي مصر تسعي لزيادة قدرة الشبكة الكهربائية لمواجهة الضغوط من خلال تنفيذ العديد من المشروعات ، وكانت شركة شرق الدلتا لتوليد الكهرباء المصرية اعلنت في وقت سابق عن طرح مناقصة أمام الشركات لتقديم عروضها للفوز بعقد لبناء وحدة كاملة بقدرة 650 ميجاوات لمحطة السويس الحرارية التى تعمل بالغاز والنفط بتكلفة 550 مليون دولار. وقال أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء فى مصر إن المشروع يعد أحد مشروعات الخطة الخمسية للدولة التى يتم تنفيذها فى الفترة من 2012/2017 بهدف تدعيم الشبكة الكهربائية القومية لمجابهة الأحمال المتزايدة ، وحددت وزارة الكهرباء الموعد المحدد لتقديم العطاءات هو 8 يناير 2013، وسوف تشمل الأعمال تصميم وهندسة وبناء محطة توليد الكهرباءباستخدام الطاقة الحرارية الأرضية ، ومن المخطط أن يتم تشغيل المحطة بنهاية العام 2015.