أكد المعارض المصري، رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي، أنه ينتظر إدانة قوية جدا من أمريكا وأوروبا وكل من يهتم بحقوق الإنسان في العالم، للرئيس محمد مرسي لإصداره الإعلان الدستوري الجديد الذي يحصن قراراته ضد الطعن أمام القضاء. وأضاف البرادعي، الذي كان مرشحا لجائزة نوبل في العام 2005، فى تصريحاته لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، إلى أنه "لا مجال للحوار عندما يفرض رئيس إجراءات ديكتاتورية تقمع الحريات ولابد للشعب أن يرفض قرارات الرئيس مرسي الأخيرة " وتوقع البرادعي إنشاء جبهة بين القوى المدنية الليبرالية، لإنقاذ مصر والتحول من هذه الحالة المضطربة ودوامة العنف لدولة ديمقراطية حقيقية ، وأوضح البرادعي أنه لا طريق أمام مرسي إلا إلغاء إعلانه الديكتاتوري الذي يحصن قراراته، وإلا "فنحن ذاهبون لنفق مظلم، فهذا الإعلان الدستوري خلق فرعونا جديدا في مصر ".