نفى الدكتورياسرعلى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية مانشرته أسبوعية " الفجر" من خبر زواجة بإحدى الصحفيات التى تتولى تغطية رئاسة الجمهورية، لمدة ثلاثة أيام ثم تطليقها بأمر من الرئيس محمد مرسى.وقال "ياسر على" فى تصريحات لبرنامج "مصرالجديدة"، الذى يذاع على فضائية "الحياة": حسبنا الله ونعم الوكيل.. ولن أقاضى صحيفة الفجر بعد نشرها خبركاذب يزعم زواجى!!!".من ناحية أخرى، نشر الناشط والصحفي الشهير وائل عباس عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك العديد من التدوينات، كشف خلالها أن الصحفية اسمها عبير عبد المجيد، وتعمل بجريدة اليوم السابع، وقال إنها رفضت التعليق على قصة زواجها من علي وأنها تنتظر بيانا منه لترد عليه. من جانبها لم تعلق محررة الرئاسة التى رفض البرنامج ذكر اسمها على واقعة زواجها من المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، فى حين نفت إجراء أية حوارات مع جريدة الفجر. ورفضت الصحفية، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج ذاته، التعليق على خبرالزواج بالمتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، مؤكدة أن الموضوع يتعلق بحياتها الشخصية وأنها الآن فى موقف انساني صعب . من جهته , أكد الكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز مستشار تحرير جريدة الفجر صحة ما جاء بالعدد الأخير للجريدة حول زواج المتحدث الإعلامى للرئيس سراً بصحفية تعمل بجريدة " اليوم السابع" لمدة ثلاثة أيام وتطليقهاً شفوياً دون حصول الصحفية على عقد بالزواج أو أخر بالطلاق . وقال الباز فى تصريحات تلفزيونية لبرنامج مصر الجديدة مع الإعلامى معتز الدمرداش " أنه لديه تسجيل صوتى لكلام الصحفية ومستندات تؤكد ما إنفرد به داخل العدد وأن على تزوج الصحفية وسخر مؤسسات الرئاسة فى خدمة هذا الزواج السرى ضارباً المثل بسيارات الرئاسة التى نقلت ريموتات التكييفات من مصنع بالعاشر من رمضان الى الفيلا التي استأجرها ياسر علي للزواج فيها في " مدينتى". . وأشار الباز الى أن إرتباكا شديدا يسود مؤسسة الرئاسة وأن كل الأطراف فى موقف حرج منذ صدور العدد وإنتشار الخبر وأنه كان من المفترض أن تقوم الصحفية بتقديم بلاغ للنائب العام لتمكينها من الحصول على طلب الزواج . وشدد الباز أن الصحافة لا تقتحم الحياة الشخصية للأفراد ولاتدخل غرف النوم ولكن عندما يتعلق الأمر بشخص مسئول فالأمر غير ذلك , مؤكداً أنه لايشعر بالقلق ومرتاح الضمير بشكل تام لأنه لم يتجنى على أحد وأن معلوماته التى حصل عليها من مصادر درجة أولى " أطراف الواقعة " وكان الهدف من النشر هو أن تحصل المواطنة على حقها وكانت "الفجر" زعمت زواج الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، من صحفية متخصصة في تغطية أخبار الرئاسة، وان الزواج لم يدم لأكثر من ثلاثة أيام بعد اكتشاف امن مؤسسة الرئاسة للواقعة، ما استدعى تدخل الرئيس محمد مرسي، وأجبر ''علي'' على طلاق الصحفية، بحسب ما نقلته الصحيفة. وقالت الصحيفة في عددها الصادر هذا الأسبوع في خبر تصدر صفحتها الأولى، إن أمن الرئاسة اكتشف زواج المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بعد رصد نقل متعلقات من مصنع بمدينة العاشر إلى ''عش'' الزوجية بمدينة مدينتي. ونقلت الصحيفة عن الصحفية التي لم تسمها أن ''علي'' قال لها إن عقود الزواج بدعة، ولكن أمام تصميمها قام بتحرير عقد رسمي على يد مأذون، وأنه حرر العقد ببطاقة قديمة مهنته فيها طبيب وبصورة قديمة، وأنه أخبرها أن زوجته ''الإخوانية''، اعترضت على الزواج ثم وافقت بعد ذلك، ''لأنه شرع الله''. و علمت وكالة الأخبار العربية من احدى صديقات الصحفية (ع . ع ) صحة ما ورد في صحيفة "الفجر" غير أنها كشفت النقاب عن أن محاميا صديقا لعلي هو الذي تكفل بصياغة عقد زواج عرفي ووعدها بأنه سيقوم بتسجيل العقد في المحكمة ويسلمها نسخة منه لحفظ حقوقهاو هو ما لم يقم به . واشارت الصديقة الى أنه في محاولة لاقناع الصحفية بقبول الانفصال أكد ياسر علي لها بأنها ستحصل على كل الأثاث الذي اشتراه لها وتنقله الى المسكن الذي كانت تسكن فيه قبل الزواج مشيرا الى أمورا أمنية تمنع استمرارهما في البقاء في فيلا " مدينتي" . كما قال لها انه سوف يستقيل من منصبه بعد شهر ويعود لزواجها من جديد .