قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لم ترد كلمة "التخلي عن حق العودة" في المقابلة التي أجرتها القناة الإسرائيلية الثانية مع الرئيس الفلسطيني. وأوضح حماد ان المقابلة تركزت على عدد من المحاور والقضايا التي لها علاقة بالقرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين غير عضو على حدود عام 1967 ..مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني في هذه الخطوة ينسجم ويتفق مع الشرعية الدولية وأن من يضع المعيقات هو الجانب الإسرائيلي. وبين حماد في تصريح له أنه عندما سأل الصحفي الرئيس الفلسطيني عن موضوع اللاجئين وما هو تصوره إلى مكان إسرائيل من هذا الموضوع ..أجاب عباس "أن مبادرة السلام العربية وقرارات الأممالمتحدة والمبادرات الدولية وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 تتحدث عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف إلى جانب دولة إسرائيل وعن موضوع اللاجئين وفقا للقرار 194 وبالتالي فأنا ابن صفد وعشت فيها حتى عمر 13 سنة وعندما تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة ستكون صفد جزءا من دولة إسرائيل ". وأضاف حماد "هذا الكلام هو حقيقة ما يمكن أن يحصل عندما تقوم دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل وبالتالي فإنه لم ترد كلمة التخلي عن حق العودة من قبل الرئيس الفلسطيني ". وأوضح ان موضوع اللاجئين سيبحث مع كافة قضايا الوضع النهائي مثل الاستيطان والقدس والحدود والمياه ..مؤكدا ان المشكلة الحقيقية هي عدم تراجع إسرائيل عن توسعها وعنصريتها إذ أنها تعتبر الضفة الغربية يهودا والسامرة وتعتبر الاستيطان في الضفة الغربية ليس استيطانا وإنما بناءً على أرض إسرائيل.