تابعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أصداء الفضائح الجنسية لجيمى سافيل، مذيع بى بى سى الراحل، وما سببته من انتقادات جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية إزاء تسترها المزعوم على تلك الفضائح. وتكشف الصحيفة عن بريد إلكترونى صادم تم تسريبه يكشف عن حقيقة موقف المؤسسة الإعلامية العملاقة فى هذه القضية، وتسرد الرسالة البريدية أسباب عدم بث تحقيق عن فضائح سافيل، قيل فيه إن الفتيات ضحاياه لم يكن صغيرات للغاية. ويأتى هذا فى الوقت الذى سخر فيه البرلمان البريطانى من المدير العام لى بى بى سى جورج إنستويل بسبب ضعف معلوماته عن فضيحة اعتداءات سافيل الجنسية على الأطفال، فيما اعترفت بى بى سى أن موظفين حاليين ومساهمين يتم التحقيق معهم بشأن تسعة اتهامات جديدة بالتحرش الجنسى والاعتداءات والسلوك غير المناسب. وكان نواب مجلس العموم البريطانى قد اتهموا مدير بى بى سى بافتقار غير عادى للفضول فى قضية سافيل مع قوله إن علم بقصة فيلم "نيوزنايت" أثناء تناوله الطعام فى أحد الأحداث التى كان يشارك فيها فى فندق بلندن.. حيث قال: " كان الغداء مشغولا ولم أرد أن أبد اهتمام لا مبرر له". من ناحية أخرى، تبين أمس أن ليز ماكيان، إحدى الصحفيين الذين عملا على تحقيق سايل تعتقد أن قصتها تم إلغائها بعد تساءل بيتر ريبون رئيس تحرير نيوز نايت عما إذا كان الشهود ضحايا حقيقيين. وزعمت فى إيميل تم تسريبه للقناة الرابعة إنه قال إن الفتيات مراهقات ولسنا صغيرات للغاية. ولم يكن ما حدث أسوأ أنواع الجرائم الجنسية.