مصادر سي آي ايه : الظواهري يجهز لضربات ارهابية "استعراضية " قبل الانتخابات الأميركية

استغلالا لانتفاضات الربيع العربي وصعود الاسلاميين الى السلطة الظواهري نجاح عملية بنغازي واغتيال السفير ستيفنز عيد يدشن زعامته

أيمن الظواهري
قالت مصادر استخباراتية أميركية ان لديها معلومات بأن الدكتور أيمن الظواهري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة يقوم بالاعداد لسلسلة هجمات ارهابية خلال الأسابيع الخمسة الباقية على انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية . وأوضحت المصادر أن الظواهري الذي يعيش فترة نشوة ب "عيد بنغازي" احتفالا بنجاح تنظيمه في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أسفر عن اغتيال السفير الأميركي كريس ستيفنز و3 من المسؤولين في القنصلية يوم 11 سبتمبر الماضي , يتعجل استغلال هذا النجاح للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية وكذلك تقديم نفسه للعالم الاسلامي كزعيم قوي لتنظيمه الجهادي قادر على اظهار الضعف الأميركي من خلال عمليات ارهابية كبرى .
وقالت المصادر , في تقرير لموقع ديبكا الاسرائيلي , وثيق الصلة بالاستخبارات , ان الظواهري بسعى كذلك لتحقيق أقصى استفادة من انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي أوصل الاسلاميين سواء المنتمين للاخوان المسلمين أو السلفيين الى السلطة في مصر وتونس وليبيا فيما تقف كل من سورية ولبنان والأردن والعراق على شفا الفوضى الشاملة . وعبرت مصادر استخباراتية أميركية واوروبية وشرق أوسطية واسرائيلية عن اعتقادها بصعوبة الموقف الذي تواجهه الادارة الأميركية وهي تواجه جبهة واسعة جديدة للقاعدة في الشمال الافريقي في ظل وجود أنظمة جديدة لايمكن الوثوق بتعاونها في مكافحة الارهاب . ولمزيد من الايضاح يرى هؤلاء الخبراء أن المتطرفين الاسلاميين حاليا يتمتعون بكل الحرية في تنظيم عملهم السياسي في الوقت الذي تنفتح أمامهم مفاتيح السيطرة على مخازن واسعة للأسلحة الحديثة . ومن وجهة نظر هؤلاء الخبراء فان الجماعات السلفية حافظت على علاقات قوية بتنظيم القاعدة وخصوصا بأيمن الظواهري الذي انضم للقاعدة باعتباره زعيما لحركة الجهاد الاسلامي المصرية العنيفة . ولم ينس بعض هؤلاء الخبراء التذكير بالظهور المتكرر لمحمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن على مختلف القنوات التلفزيونية المصرية ودفاعه عن الأفكار الجهادية .