أحمدى نجاد إعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أنّ "سيطرة عدد من الدول على مجلس الأمن أعاق عمل الأممالمتحدة"، ورأى أنّ "الدول المسيطرة على مجلس الأمن تستخدم القوة لإرهاب بقية الدول"، مشيرًا إلى أنّ "هناك حالة من عدم الثقة تسيطر على العلاقات الدولية". أحمدي نجاد، وفي كلمة له أمام الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في دورتها ال67، قال: "الأمة الايرانية واجهت الحروب والهجمات عليها"، مضيفًا: "واليوم اقف امامكم لنثبت للعالم بأن لنا نظرة عالمية ونرحب بأي جهود تهدف للسلم والإستقرار، الأمر الذي يتحقق عن طريق الإدارة المشتركة لشؤون العالم". وإذ لفت إلى أنّ "تاريخ البشريّة يتم بأحلام لم تتحقّق وبإخفاقات كثيرة"، أوضح أحمدي نجاد: "فلو لم تحدث حروب في أميركا اللاتينيّة ولم يتم احتلال فلسطين ولم يتم دعم (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين وأحداث 11 أيلول (في العام 2001) والهجوم على أفغانستان ولو تم تشكيل لجنة تقصّي حقائق لمحاكمة المسؤولين عن الأحداث لما وقعت هذه الجرائم". ولفت نجاد إلى أنّ "الأحادية والمعايير المزدوجة وفرض الحروب والإحتلال أصبحت أمراً اعتيادياً، والنظام العالمي الحالي لا يمكن أن يستمر دون تغيير". نجاد الذي اعتبر أنّ "الفقر يزداد اتساعاً ورأسمال الدول الصناعية بلغ 63 ترليون ولو دُفع نصفها لقُضي على الفقر"، أشار إلى أنّ "الفقر فُرض على الدول"، وأوضح أنّ "طموحات الدول الثرية تتم عبر فرض القوة على الدول الفقيرة"، لافتًا إلى أنّ "النظام العالمي يقوم على التمييز العنصري". وأشار نجاد الى أنه على قادة الدول "الإلتزام بخدمة شعوبهم وليس لمصالحهم الشخصية"، مشدّدًا على أنّ واجب "الحكومات أن تعمل في خدمة الشعوب، وأن الحكم هو أمانة من الشعوب وليس فرصة لنهب الثروات". وتابع: "لا بد من اصلاح نظام الأممالمتحدة وإصلاح الهيكلية"، مشيرًا الى أن "حق النقض ال"فيتو" يعيق عمل باقي الدول". من جهة أخرى، رأى نجاد أنّ "الإمام المهدي سوف يأتي لكي ينشر العدالة بين البشر ويوصلهم بالعدالة الإلهية"، مردفًا: "وسيأتي مع السيّد المسيح وسينشر الحرية بالسلم وبقدومه سوف يطوي صفحة الظلم وهو سيُحِلّ الربيع بعد الشتاء وهو ربيع الإنسان والبشرية"، داعيًا الى "التحضير لظهور الإمام".