اكتست قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بالسواد فجر اليوم الجمعة بعد وصول جثامين الصيادين أيمن أحمد حمدين ورضا محمد الفقي المقتولان برصاص السلطات التونسية منذ أربعة أيام . وشهدت القرية حالات إغماء من أهالي الصيادين وخاصة والدي الصيادين . وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن الجثمانين بها تهتك لكلا المتوفين وهناك رأس مفصولة . وأضاف نصار أن الكارثة أن سبب الوفاة الذي وردت في شهادة الوفاة الممهورة بخاتم السفارة المصرية بتونس أن سبب الوفاة مرض غير معدي . واتهم نصار الخارجية المصرية بالتواطئ مع السلطات التونسية في عدم كتابة السبب الحقيقي للوفاة ،وأشار نصار الى أن موقف السفارة المصرية بتونس والخارجية المصرية ورئاسة الوزراء موقف مخجل بسبب عدم صدور أي تصريح فيه شجب أو اعتراض عما حدث للصيادين ولا حتى تخفيف ولا مواساة لأهالي الصيادين المقتولين. وقال أن الصيادين ال14 المحتجزين في مركب الصيد ” كريم وعبد الله المستعين بالله” في صفاقس يموتون بالبطيئ لأنهم رأوا ما حدث للصيادين فهم يتخيلون منظر الرصاصات التي كانت تلقى عليهم أثناء مهاجمة خفر السواحل التونسية للمركب التي كانت قريبة من المياه الإقليمية التونسية ولكنها لم تخترقها . وقررت المحكمة العسكرية باحتجاز الصيادين بالمركب بميناء صفاقسالتونسي وتم تعيين حراسة عليهم لحين الانتهاء من التحقيق . وأضاف نصار أن الصياد الأول أيمن متزوج ولديه بنتين ” شهد ” عمرها سنتين و “نورا ” وعمرها شهرين ووالديه مسنان وهما في حالة غيبوبة . وطالب نصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتعويض أهالي الصيادين و إجراء تحقيق لينال المتسببين في قتلهما جزائه من المسئولين التونسيين .