أعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان القائم بالأعمال السوري خالد الايوبي قد استقال من منصبه ولم يعد يمثل بلاده في بريطانيا احتجاجا على اعمال "العنف والقمع" التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقالت الوزارة في بيان اصدرته "ابلغنا السيد الايوبي انه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الاعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، لذا فأنه غير قادر على البقاء في منصبه". وكانت بريطانيا قد ابعدت القائم بالاعمال السابق غسان دلة واثنين من الدبلوماسيين في العاملين في السفارة السورية بلندن في شهر مايو/آيار الماضي. كما سحبت سوريا سفيرها من بريطانيا في وقت سابق لذلك. ويعد الايوبي ارفع دبلوماسي سوري في المملكة المتحدة وتمثل استقالته ضربة اخرى لنظام الاسد حسب تعبير بيان الخارجية البريطانية. واشار البيان الى أن استقالة الايوبي "تظهر مشاعر الاشمئزاز واليأس التي تثيرها افعال النظام في نفوس السوريين على اختلاف مشاربهم داخل البلاد وخارجها". ودعا بيان الخارجية البريطانية "الاخرين ممن هم حول بشار أن يقتدوا بالايوبي، والنأي بانفسهم عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ودعم مستقبل مسالم وحر لسوريا". وتاتي استقالة الايوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسؤولين سوريين كبار في الاسابيع الاخيرة من بينهم دبلوماسيون في العديد من الدول اضافة الى عدد من كبار ضباط الجيش. و من جانبها ذكرت الأممالمتحدة إن 200 ألف شخص فروا من القتال في حلب، وإن عددا آخر غير معروف حوصر حيث تدور المعارك. وقالت المعارضة السورية المسلحة في وقت لاحق الاثنين إن قواتها تمكنت من السيطرة على نقطة تفتيش "استراتيجية" تقع في بلدة عندان على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحدود التركية. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في المعارضة قوله إن نقطة التفتيش المذكورة التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات الى الشمال الغربي من حلب سقطت بعد قتال استمر عشر ساعات. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، في الاممالمتحدة، فاليري أموس إن المدينة تحتاج إمدادات فورية، ومن بينها الأغذية والمياه.