وصلت آثار قنابل الغاز المسيلة للدموع إلى محطة مترو أنفاق السادات "التحرير" ، ومحطة السيدة زينب، وهو ما جعل الركاب يتدافعون من أجل استقلال عربة المترو للتخلص من رائحة الغاز التى أدت إلى اختناق العديد من الركاب. واستغل الباعة الجائلون الأمر فى بيع الكمامات التى تقلل من استنشاق الرائحة، ولكن سرعان ما قام رجال أمن المترو بمصادرة الكمامات ومنع الباعة الجائلين من استغلال المترو فى بيعها. فى الوقت نفسه، لا يجد عمال المترو والموظفون حلا للتخلص من رائحة الغاز، إلا من خلال ارتداء الكمامات.