الدكتور ايمن نور قال الدكتور أيمن نور وكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد ورئيس حزب غد الثورة ،أن رؤساء 30 حزباً سياسياً سيجتمعون بالشيخ أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، خلال أيام لبحث صياغة المادة الثانية من الدستور من خلال مرجعية الأزهر "الوسطية"، والاتفاق على الصيغة النهائية لها، مؤكدًا على ان مصر لن تصبح سلفية أو إخوانية أو ليبرالية فى الدستور وستكون لكل المصريين. واضاف: " كان يجب ان يتم تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور يوم 11 فبراير بعد تنحى مبارك مباشرة لولا الاتفاق "غير المبرر" بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى فى بداية الثورة هو ما عطل وضع الدستور حتى الان "،منتقدًا البطئ الشديد الذى سير به الجمعية التأسيسية". وقال هناك محاولات لإفشال وهدم الجمعية التأسيسية وبهذا سيكون بداية ل"تمديد حكم العسكر" من خلال صياغة لجنة تأسييسية بإشراف المجلس العسكرى. واستطرد: "لايوجد باللجنة من يستطيع إختطاف القرارات بها أو يفرض اى فقرة أو كلمة فى الدستور الجديد دون توافق جميع القوى ،وان جماعة الإخوان والسلفين لايوجد اغلبية لهم وعددهم 49% من اللجنة ولايستطيعون تمرير أى نص فى الدستور". وهاجم "نور" بعض القوى المدنية المتعصبة تجاه تمثيل القوى الاسلامية فى اللجنة التأسيسية واصفًا هذا الموقف بأنه "شديد الطائفية" و"عصبى" . ونفى ما اثير عن انه بمجرد كتابة الدستور سيقدم الدكتور محمد مرسى استقالته لتعارض وجوده فى الحكم مع الدستور وقال: "غير صحيح ان الرئيس سيتنحى ويتم الدعوة للانتخابات من جديد حال تم اقرار الدستور الجديد لان الدستور اثره فورى ولايطبق بأثر رجعى الا فى حالة واحدة وهى ان يتم تغير اجراءات اختيار الرئيس وان تكون الاجراءات الجديدة مخالفة للشروط التى تم انتخاب الرئيس الحالى عليها. وحول الإنتخابات البرلمانية المقبلة قال "نور" ان حزب غد الثورة لن يدخل فى تحالف مع جماعة الاخوان المسلمين مثلما حدث فى الانتخابات الماضية وان الحزب سيخوض الانتخابات من خلال تحالف مدنى او من خلال الحزب نفسه، مشيراً إلى ان الحزب سيقود "معركة" ضد جماعة الإخوان المسلمين، لكنه سيدعم الدكتور محمد مرسى الى ان يثبت ان ولاءه للشعب كله وليس لجماعة الاخوان المسلمين.