والدة شيماء: سأفض اعتصامي لما آخد ابنتي في حضنى كما وعدني السفير السوداني

الصفية شيماء عادل
كشفت ابتسام الحسيني، والدة الصحفية شيماء عادل، المحبوسة في السودان، أنها تلقت اليوم الخميس مكالمة هاتفية من ابنتها، مشيرة إلى أن هذه المكالمة تمت تحت ضغط اعتصامها وإضرابها عن الطعام.
وأوضحت والدة شيماء، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشت"، الذي تبثه قناة "أون تي في"، أن السفير السوداني بالقاهرة ونقيب الصحفيين المصريين حضروا لها في الخيمة التي تعتصم بها، منوهة إلى أن نقيب الصحفيين والسفير السوداني، وعداها بالإفراج عن ابنتها يوم الإثنين المقبل.
ولفتت والدة شيماء، إلى أنهما طلبا منها فض الاعتصام إلا أنها رفضت، مشيرة إلى أنها أبلغت السفير السوداني بأنها لن تفض اعتصامها وإضرابها عن الطعام حتى تسمع صوت ابنتها.
وأضافت : "وبعد فترة جاء السفير السوداني وطلب مني رقم هاتفي ووعدني بأن تجري شيماء اتصالا هاتفيا معي"، موضحة أن شيماء اتصلت بها بعد نحو ساعة ونصف من حضور السفير السوداني لها وحصوله على رقمها.
وتابعت: "عندما رن هاتفي سمعت على الطرف الآخر صوت رجل يقول لي هل أنتِ والدة شيماء فقلت له نعم، وقال: "شيماء تريد أن تتحدث إليكِ"، مشيرة إلى أنها عندما استمعت لصوت شيماء وجدته مرتجفا وحاولت الاطمئنان فطلبت منها أن تنشد لها أغنيتها المفضلة.
واستطردت: ردت شيماء بإنشاد أغنية بلادي، والتي هي رنة هاتفها المحمول- حسب قولها- مؤكدة أنها عندما سمعت صوت ابنتها وهي تغني بكت فرحة.
واختتمت والدة شيماء بالإشارة إلى أن السفير بعد المكالمة طلب منها فض الاعتصام، مشددة على أنها أبلغته أنها لن تبرح مكانها حتى تأتي إليها ابنتها وتأخذها في حضنها.