صورة أرشيفية نفى مسئول فى الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكرى التقنى مع الدول الأجنبية صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أن روسيا يمكن أن تستأنف العمل على تنفيذ اتفاقية تحديث 200 دبابة ليبية، مشيرا إلى أن ليبيا لم تقترح استئناف أى صفقة أسلحة وقعتها مع روسيا فى وقت سابق. وذكر قسطنطين بيريولين نائب مدير الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكرى التقنى مع الدول الأجنبية، اليوم الخميس، أن ليبيا لم تتقدم بأى اقتراح محدد بشأن استئناف العمل فى تنفيذ عقود أبرمتها ليبيا مع روسيا فى وقت سابق لتوريد وتحديث أسلحة ومعدات عسكرية. وأتت تصريحاته تعقيبا على خبر صحفى ذكر أنه يمكن أن تستأنف روسيا العمل فى تنفيذ عقد وقعته ليبيا وروسيا فى نهاية يوليو 2010 لتحديث 200 دبابة "تى-72". وقال بيريولين: "لم يرد أى اقتراح محدد من الليبيين بعد ولاسيما بشأن توريد دبابات"، وأكد أن لديه علما بنية ليبيا استئناف التعاون العسكرى التقنى مع روسيا، ولكنه أشار إلى عدم وجود أى قرار ملزم بهذا الشأن. وأعلن أناتولى إيسايكين رئيس شركة "روس أوبورون أكسبورت" التى تدير غالبية الصادرات العسكرية الروسية، فى أغسطس من عام 2011 أن روسيا خسرت نحو أربعة مليارات دولار بسبب عدم تنفيذ ما وقعته ليبيا مع روسيا من عقود أسلحة فى وقت سابق. يشار إلى أن روسيا اضطرت إلى التوقف عن تنفيذ اتفاقيات التعاون التسليحى مع ليبيا فى عام 2011، بعدما فرضت الأممالمتحدة عقوبات على هذا البلد.