قال نشطاء إن طائرات هليكوبتر ودبابات سورية قصفت مواقع للمعارضين في محافظة اللاذقية لليوم الثاني يوم الأربعاء في أشرس اشتباكات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد العام الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويتابع أعمال العنف في البلاد إن تعزيزات عسكرية وصلت فجرا وقتلت قائدا للمعارضين في بلدة سلمى وستة مدنيين في الحفة وهي منطقة تقطنها أغلبية سنية تشهد أشرس اشتباكات. وتفيد تقارير بمقتل أكثر من 35 شخصا يوم الثلاثاء وتكبدت قوات الأسد أيضا خسائر فادحة في الأرواح بمقتل 26 جنديا على الأقل كثير منهم في كمائن نصبها مسلحون. وقال معارضون يوم الإثنين إنهم لم يعدوا ملتزمين بوقف اطلاق النار الذي توسط فيه المبعوث الدولي كوفي عنان في إبريل . وأضافوا أن حكومة الأسد لم تلتزم به. ومحافظة اللاذقية بها العديد من البلدات التي يقطنها علويون من نفس الطائفة التي ينتمي إليها الأسد والذين يشعرون بالقلق من الانتفاضة الشعبية التي يقودها السنة. واشتباكات هذا الأسبوع في اللاذقية تصاعد نادر للعنف في المحافظة الساحلية. وعرض نشطاء محليون لقطات مهتزة لطائرة هليكوبتر سورية تطلق صواريخ. وقال عضو في الجيش السوري الحر في اللاذقية إن مقاتلي الجيش المسلحين بأسلحة خفيفة تعرضوا للقصف