اصدرت القوى الثورية بمحافظة المنوفية " كفاية ، 6 ابريل المستقلة بالمنوفية ، تيار الاستقلال الوطني ، حملة دعم البرادعي ، حملة دعم حمدين صباحي ، حملة دعم حازم ابو اسماعيل ، نشطاء مستقلين ، شباب الثورة ، الائتلاف الاسلامي الحر " بيانا اكدت فيه إن ما تمر به البلاد من محن و كوارث و حرائق و قتل متعمد و إهدار لمقدرات البلاد منظم و سحق لإرداة الشعب ممنهج، تحت سمع و بصر المجلس العسكرى و اجهزته الأمنية ، و بقايا النظام السابق و التى مازالت تتحكم فى البلاد و العباد و تتفنن فى تأديب الشعب و إذلاله ليكفر بثورته و يقبل بعودة الأمر إلى ما كان عليه ، الأمر الذى لا يخلو منه مسؤوليه المجلس العسكرى ، الذى فشل بإقتدار فى إدارة الحياة السياسية فى المرحلة الإنتقالية ، و آخر هذا الفشل أحكام القضاء الفاسدة و التى أضاعت حقوق الشعب و أمواله و مقدراته. واكدوا خلال بيانهم إن المجلس العسكرى لا يمكن أن يؤتمن على الإنتخابات الرئاسية ، و أدل شئ على ذلك تحكمه فى القضاء و النائب العام و الذى بدا واضحا فى مهازل محاكمة مبارك و رجاله و الحكم عليه بحكم يحمل أدلة نقضه و تبرئة رجاله الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء. وطالبت القوى الثورية فى بيانهم على مايلى : انسحاب الجيش من الحياة السياسية و رجوعهم إلى ثكناتهم فورا ، انشاء محكمة مستقلة لإعادة محاكمة رموز النظام السابق ، تشكيل مجلس رئاسى مدنى مكون من ثلاثة مرشحى الثورة الحاصلين على أعلى نسبة و هم : د. محمد مرسى ، أ. حمدين صباحى ، د. عبد المنعم أبو الفتوح . يتولى المجلس الرئاسى بالتعاون مع مجلس الشعب و الشورى مجتمعين إصدار إعلان دستورى لإدارة البلاد لمدة عام يتم فيه : عملية تطهير شاملة لأجهزة الدولة و القضاء و إلغاء وزارة الإعلام ، إنجاز اللجنة التأسيسة للدستور و إتمام الدستور و الإستفتاء عليه ، إجراء إنتخابات المحليات ، إجراء إنتخابات مجلس شعب جديدة ، إجراء إنتخابات الرئاسة.