الرئيس الأميركي اوباما أكدت مصادر استخباراتية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض مؤخرا خطة فرنسية - سعودية لانهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال توجيه ضربة جوية ضخمة لقصر الرئاسة في دمشق للقضاء عليه وعلى أفراد أسرته والدائرة المقرية من كبار المسؤولين . وذكر تقرير لموقع ديبكا الاستخباراتي الاسرائيلي ان الخطة التي تم عرضها على أوباما تقضي بقيام طائرات حربية من حاملة الطائرات شارل ديجول الموجودة على الساحل السوري بالحملة الجوية في توقيت متزامن مع قيام طائرات حربية سعودية واماراتية بطلعات للمشاركة في قصف القصر الذي يقع أعلى جبل قسيون شمال شرقي دمشق . واضاف التقرير أنه تم عرض الخطة على الرئيس الأميركي مع طلب الدعم بالمشاركة في التشويش على الدفاعات الجوية السورية وتوفير قيادة مركزية لتنسيق العملية لكن أوباما عارض الفكرة من أساسها . وذكر التقرير أن أوباما عبر عن تصميمه على البقاء بعيدا عن العمل العسكري لاقصاء بشار مع التركيز على التصول الى اتفاق مع الروس للتوصل الى حل شامل حول سورية وبرنامج ايران النووي .