أبو الفتوح وصباحي وموسي قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم/الأحد: "إن الشعب المصري يشعر بالحماسة والقلق في آن واحد، حيال أول انتخابات رئاسية حرة نزيهة عقب ثورة 25 يناير." وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن المصريين يكافحون من أجل تأكيد وطمأنة رؤيتهم حيال المرشحين الآتيين بالوعود، كما يواجه المرشحون كفاحًا مماثلا يكمن في قراءة المزاج العام للجمهور الذي كان مقيدًا لعقود في ظل حكم مبارك. وأضافت أنه خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2011 وكانت أول اختبار حقيقي للمزاج السياسي، فاز الإسلاميون بأغلبية ساحقة، وحصدوا معظم مقاعد البرلمان المصري؛ حيث حصدت جماعة الإخوان المسلمين على ما يقرب من نصف المقاعد والجماعة السلفية على 25%. وأشارت إلى المتنافسين في الانتخابات المصرية وهم وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى الذي يصف نفسه برجل الشعب وذي دراية كبيرة بالساحة السياسية، وينافسه أحد القادة السابقين في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبوالفتوح الذي يصف نفسه بأنه إسلامي ليبرالي، ويحظى بالدعم من التيار اليساري والسلفيين، إلى جانب مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق الذي خدم لفترة وجيزة رئيسًا للوزراء، وحمدين صباحي مؤسس حزب الناصري. واعتبرت الصحيفة أن مصر التي تُعد من أكبر الدول في العالم العربي محتارة ومتشككة حول موسى الذي شغل منصبي وزير الخارجية المصري والأمين العام للجامعة العربية، قبل أن يعيد تقديم نفسه باعتباره "رجل الشعب". وأشارت الصحيفة إلى أن من يؤيدون موسى، يقولون إنه المرشح الوحيد الذي يمتلك الخبرة إلا أن من يعارضونه يقولون إنه ينتمي إلى الفلول.