د.عمرو حمزاوي نفى المكتب الاعلامي للنائب عمرو الحمزاوي عضو مجلس الشعب المصري الحوار الذي نشرته وكالة الأخبار العربية منسوبا لوكالة أنباء الشرق الأدنى يوم 13 ابريل الماضي . وجاء في الرد الذي تلقته وكالة الأخبار العربية أن السيدة الألمانية التي وصفها الحوار بأنها طليقة حمزاوي نفت في اتصال هاتفي أن تكون قد أدلت مثل هذا الحوار . وفيما يلي نص الرد : " السادة وكالة الأخبار العربية المحترمين تحية طيبة وبعد... طالعنا ما نشر عبر وكالتكم الموقرة ANA يوم 13 ابريل 2012 بخبر صحفى يحمل عنوان "مطلقة عمرو حمزاوي الألمانية "مندهشة" من تحولاته الانتهازية" ويحتوى كما ذكر كاتبه تصريحا صحفيا منسوبا لسيدة تدعي أنها مطلقة الدكتورعمرو حمزاوى مليء بالقذف والتهكم والاتهامات بدون أسانيد أو أدلة بطريقة غير مهنية قصد منها التقليل منه والتطفل على حياته الخاصة ومحاولة ترديد شائعات لا أساس لها من الواقع عن علاقات مزعومة له ببعض رموز النظام السابق. وكان من الضرورى أن يقوم المحرر بمخاطبة المكتب الإعلامى للدكتور عمروحمزاوى للتحقق والتثبت من كافة المعلومات التى وردت إليه ولايسوق الإتهامات جزافا إعمالا لمبادئ الموضوعية والشفافية والمهنية وهذه معلومات غير صحيحة على الإطلاق. نؤكد لسيادتكم أن السيدة الفاضلة مطلقة الدكتور عمرو حمزاوى لاتحمل أسم " آنا الكسندر" كما جاء على لسان وكالتكم كما أنهما عاشا معا حتى عام 2008 وأنجبا ولدين هما لؤى ويبلغ من العمر 8 سنوات ونوح 5 سنوات ومازالت تجمعهما علاقة الصداقة الطيبة والودية منذ انفصالهما من 3 أعوام حتى الان ، ويكن لها الدكتور عمرو كل الاحترام والتقدير الذى يحظى بالتبادل بينهما ويلتقيان دائما فى الأجازات لرؤية ولديه ونؤكد حرص الدكتور عمرو على استمرار العلاقة الطيبة بينهم لانها أما لأولاده . كما نؤكد أن الدكتور عمرو لم يكن عضوا بأمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ومانشر بوكالتكم الموقرة عار تماما من الصحة . وتم الاتصال بالسيدة الفاضلة مطلقة الدكتور عمرو للتأكد مما تناوله الوكالة على لسانها وأكدت أنها لم تدل بأية تصريحات إعلامية أو صحفية ولم تتلق أية اتصالات هاتفية من الوكالة ومانسب إليها غير صحيح على الإطلاق. وفى رد سريع للدكتور عمرو حمزاوى على ماتناقلته بعض المواقع من خلال الخبر المنشور بوكالتكم, صرح الدكتور عمرو عبر حسابه على تويتر بتاريخ 13 ابريل 2012 قائلا : * تابعت ما تناقلته مواقع وصفحات أخرى ولذلك سيتقدم محامي ببلاغ بالغد لدى النائب العام ضد مصدر الخبر. ليس عندي ما أخفيه ولا أقبل إساءة * الخلفية واضحة بعد قانون الأمس ومستعد لمواجهة كل من يسيء فالحقائق معروفة. اتحسر على مثل هذا المستوى من اللأخلاقية وتعرضت له من قبل. سأواجه! * أم أولادي لاتحمل نفس الاسم وعلاقتي بها رائعة وأولادي في عيني ولم أكن أبدا في أمانة السياسات ولم يكن لي إتصال بجمال مبارك أو غيره * وبالمناسبة صورة السيدة المنشورة ليست لأم أولادي، هي كالاسم مختلقة تماما. * كتبت من قبل أنني حضرت اجتماعات للجنة مصر والعالم في 2003 ولم انضم لا للحزب ولا لإمانة السياسات واعتذرت عن الحضور بعد اكتشاف فساد الأمر. وما لدي قلته وعلى القضاء الآن أن يحميني من حملة بائسة خلفيتها واضحة * إلا أولادي وأمهم وإلا شرفي الشخصي والمهني. أنا مقتنع بالقانون الذي أصدره مجلس الشعب ولن ترهبني مثل هذه الحملات
ويناشد المكتب الإعلامى للدكتور عمرو حمزاوى الصحف ووسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة والإتصال به قبل نشر أية معلومات تصل إليهم للتأكد من صدقها وصحتها. هذا تصحيح للمعلومات التى حرصنا أن تكون بين أيديكم أملين أن يتم نشرها لتوضيح الحقائق أمام الرأى العام ونحن على أتم الإستعداد للرد على أية استفسارات حتى تكون الصورة واضحة وكاملة لدى القارئ، لأن هذا الأمر خطير للغاية ويؤثر على سمعة ومكانة الدكتور عمرو حمزاوى الذى يحتاج لدعمكم ووقوفكم بجانبه حتى يستطيع تأدية دوره على أكمل وجه فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد للعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان ." وتفضلوا بقبول فائق الإحترام..
تعليق وكالة الأخبار العربية : تؤكد وكالة الأخبار العربية بنشرها هذا الرد حرصها على منح الدكتور حمزاوي حق الرد الذي يكفله القانون . وتحب الوكالة التأكيد على أنها نسبت الحوار مع السيدة الألمانية لوكالة أنباء الشرق الأدنى التي قامت ببثه وعليه فان كل انتقاد أو تحفظ على ما جاء في الحوار يوجه أصلا الى تلك الوكالة . ونؤكد على احترامنا وتقديرنا للدكتور عمرو الحمزاوي وعدم تبنينا شيئا من الأفكار التي وردت على لسان السيدة .