وقفة احتجاجية أمام دار الإفتاء الأحد بسبب زيارة «المفتى» للقدس

أعلن أعضاء الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس عن تنظيم وقفة احتجاجية كبيرة أمام دار الإفتاء المصرية الأحد، احتجاجاً على زيارة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، للقدس والصلاة فى المسجد الأقصى، فيما دافع الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتى الشيخ على جمعة، عن زيارة الأخير إلى القدس المحتلة وصلاته فى المسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الزيارة ليست إثما أو مخالفة للدين والشرع، مشيرا إلى أنه يرفض التطاول على المفتى الذى أوصل رسالة المقدسيين إلى الجميع، موضحاً أن مفتى الجمهورية لن يحضر جلسة مجلس الشعب الأحد، والتى سيتم تخصيصها، لمناقشة تداعيات الزيارة، فى وقت أكد فيه الدكتور محمود الهبّاش، وزير الأوقاف الفلسطينى، أن هناك شخصيات ورموزاً دينية جديدة ستزور القدس خلال الأيام المقبلة.
وأضاف «نجم» أن مفتى الجمهورية حمل رسالة من المقدسيين «أن أغيثوا المسجد الأقصى من مخططات التهويد»، وأوصل للجميع صرخة المقدسيين، الذين بدأوا فى النزوح من القدس الشريف إلى الضفة، بسبب التضييق عليهم، وهو ما يصب فى خدمة التهويد. وشدد على أن تاريخ مفتى الجمهورية يشهد بوطنيته ودوره المجتمعى المؤثر، ولن يستطيع أحد أن يزايد على ذلك.
وتابع: «إننا كمسلمين لن نتخلى عن ثوابتنا ومقدساتنا الإسلامية الراسخة وأرضنا لليهود، وإننا على عزم لا يلين، وإن القدس لنا وسنتواصل معها إلى أن يحين وقت انقشاع الغمة عن الأمة، والتأكيد على أن القدس عربية وستظل إسلامية، ولن تكون عاصمة لإسرائيل ما دمنا متوحدين فى جهودنا».
وقال «نجم» إن الامتناع عن زيارة القدس هو عين مراد الكيان الإسرائيلى، لأنهم يسعون إلى عزل القدس عن محيطها الإسلامى، حتى يتسنى لهم تغيير معالم الأقصى والمقدسات هناك وهدم ما يشاءون منها، مشيراً إلى أن الزيارات