أحمد دومة تعرض عدد من النشطاء لهجوم مساء أمس بالأسلحة البيضاء من قبل مجهولين على مقهى البورصة بوسط البلد، وأسفر ذلك الهجوم عن تعرض عدد من النشطاء لإصابات متباينة من بينهم أحمد دومة الذي اتهم حركة 6أبريل بالتورط فى الاعتداء، إلا أن الحركة من جانبها نفت ذلك بشدة. واتهم الناشط أحمد دومة أفرادا منتمين لحركة 6 أبريل بالوقوف وراء الهجوم، موضحا عبر حسابه على فيسبوك "هجم علينا مجموعة من المسلحين ينتمي بعضهم لحركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، علي رأسهم مسئول التجهيزات ويدعى رسلان، واعتدوا علينا بالسيوف والسواطير والمطاوي فأصبت بجرح في الذراع اليمنى، وأصيب خالد السيد ومحمد صلاح ووليد عبد الرءوف في رءوسهم". تابع دومة مستنكرا " إذا كانوا مجموعة من البلطجية استأجرهم رسلان أو غيره فهناك قانون يعاقب المخطئ وينصف المعتدى عليه وإذا كان الطرف المشارك في الاعتداء له علاقة بأي من الحركات السياسية فأنا متنازل تماما عن أي حق لي...لكنني سأتخذ الإجراءات القانونية مع الذين قاموا بالاعتداء كشخوص حتى لا تتحول الثورة لشماعة تتعلق عليها ممارسات مجموعة من البلطجية ، ولا نتحول نحن لمشوهين للثورة بدلا من قيادتها والدفاع عنها، وليمت إعلام الفلول بغيظه". وقد أغلقت جميع مقاهي البورصة عقب الاشتباكات التي تسببت في أضرار بعدد من مقاهى البورصة المتجاورة. من جانبه نفى محمود عفيفي ، مدير المكتب الإعلامى وعضو المكتب السياسي لحركة شباب 6أبريل التى يقودها أحمد ماهر أى دور للحركة في الهجوم الذي وقع على مجموعة من النشطاء السياسيين المنتمين لحركة شباب من أجل العدالة والحرية على مقهى البورصة، مؤكدا أن ذلك غير صحيح بالمرة. وشدد عفيفي أن أساليب البلطجة ومهاجمة أى أطراف أيا كانت انتماءاتهم بعيدة كل البعد عن مبادئ الحركة التى تنتهج أساليب المقاومة السلمية مع السلطات الديكتاتورية، مطالبا الجميع بتحرى الدقة حتى لا ينخرطون فى ترديد شائعات من شأنها تشويه الحركة، نافيا بشدة أى صلة بين أعضاء الحركة وبين الاعتداءات التى تمت أمس على النشطاء أو أتوبيسات الإخوان مضيفا "إحنا مش بلطجية وأعضاؤنا من خيرة شباب مصر ونتمنى عدم ترديد شائعات ملهاش أى أساس من الصحة لأن 6 أبريل وأحمد ماهر ملهمش أى علاقة باللى حصل على البورصة". وأكد أن الحركة كانت من أكثر القوى التى ساندت دومه فى سجنه وطالبت بالإفراج عنه متسائلا باستنكار "فهل يعقل أن تتورط فى أى اعتداء عليه؟ ولماذا ؟". من جهته نفى طارق الخولى، المتحدث لإعلامى لحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) أى علاقة للحركة بحادث الاعتداء الذى تعرض له الإخوان عند مغادرتهم ميدان التحرير مؤكدا أن أى من أعضاء الحركة لم يتواجد عند الاعتداء على بعض النشطاء السياسيين على أحد المقاهى بوسط المدينة مستنكرا محاولات الوقيعة بين القوى السياسية والشائعات التى تسعى لتشويه الحركة والنيل منها. وفى سياق متصل نفى شهود عيان عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى أن يكون المهاجمون ينتمون لحركة 6 أبريل وأن الحادث لا يعدو كونه حادث اعتداء وتم الزج باسم الحركة فيه لإحداث الوقيعة بين القوى الثورية ، فيما اعتبر عدد كبير من رواد تلك المواقع أن الحادث ربما يكون مدبرا من أجل بث الفرقة بين الفصائل الثورية المختلفة كما حدث من اعتداء على أتوبيسات الإخوان أثناء مغادرتها الميدان أمس مناشدين الجميع ضبط النفس والتحقق قبل ترديد الشائعات التى تسئ للثورة والثوار.