أدان اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى عودة العنف من قبل وزارة الداخلية، مؤكداً رفضه استمرار الممارسات غير الأخلاقية من قبل الانتهازية السياسية الممثلة فى جماعات الإسلام السياسى، والتى تستخدم الدين والمواطنين المصريين لحماية مصالحها، داعيا أعضاءه والمواطنين للانضمام للمتظاهرين، الذى يحاولون الحفاظ على ميدان التحرير ميدانا للثورة وليس العسكر. وأضاف الاتحاد، وهو منظمة يسارية غير حزبية، فى البيان الصادر عنه اليوم، "أن هذه القوى كانت على رأس الداعين لمليونية الأمس، ثم فروا بعد أن حققوا هدفهم منها ليتركوا مصابى الثورة والنشطاء فريسة سهلة لقوات الأمن، وكل هذا يوضح عدم إمكانية التعاون مع تلك القوى التى لا ترى إلا مصالحها، والتى لا تلتزم بأى وعود أو تعهدات". وقال اتحاد الشباب الاشتراكى المصرى، إن دولة العادلى البوليسية التى بناها خلال سنوات لن يتم إصلاحها بمجرد تعيين أحد لواءاته خلفا له فى وزارة الداخلية، والقمع الوحشى الذى شهده ميدان التحرير منذ صباح اليوم أثناء محاولة فض اعتصام نظمه مجموعة من الثوار، يؤكد لنا أنه لا بديل عن وزير داخلية مدنى لإصلاح ما أفسده الجلاد حبيب العادلى".