أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان حزبه قرر الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور، معتبرا ان هذا القرار هو الموقف "الصحيح" ازاء التصرف الذي لجأ اليه الاخوان المسلمين في التحالف مع السلفيين. وقال السعيد -في مداخلة تليفونية له لبرنامج صفحة جديدة مساء الثلاثاء على شاشة التليفزيون المصري- ان قرار انسحاب الحزب من اللجنة التأسيسية للدستور هو "رد فعل" الذي ترتب على تعديلات الدستور من البداية والتي كانت بمثابة النفق الذي ادى الى الارتباك الذي نعيش فيه حتى الان، خاصة بعض رفض وضع الدستور اولا قبل اجراء انتخابات الشعب والشورى، مفسرا في الوقت نفسه موقف الاخوان لكونهم "عقلية استحواذية" يريدون ان يستحوذوا على كل شيء والا يتركوا لاحد اي شيء، حتى وصل الامر ان استحوذوا على كل اللجان بمجلسي الشعب والشورى. من جانبه علق الدكتور علي فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشورى على ما قاله رئيس حزب التجمع بانه "كلام ليس بجديد" ، مؤكدا ان الحرية والعدالة لم يكرر ما كان يقوم به الحزب الوطني بدليل تقسيم كل اللجان والمكاتب وهيئات المكاتب في مجلسي الشعب والشورى وهو ما لم يكن يحدث في يوم من الايام. وأشار فتح الباب إلى ان الجمعية التأسيسية للدستور تتضمن كل اطياف المجتمع، مضيفا ان التاريخ سيشهد ردا على كل الدعاوى التي تقال الان.