أنور البلكيمى "أنا مظلوم ولم أشعر بإنصاف فى قضيتى" هكذا بدأ النائب أنور البلكيمى،عضو مجلس الشعب عن حزب"النور" السلفى سابقا عن دائرة السادات بالمنوفية، فى أول ظهور إعلامى له مع الاعلامى ملهم العيسوى فى برنامجة "الملف" على قناة "الرحمة". أوضح البلكيمى فى حديثة أن ما أثير حولة من ادعاءات بالكذب والخداع وتناولتها بعض وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة مجرد افتراءات الغرض منها النيل من الاسلام وتشوية صورة حزب النور السلفى فى عيون الشعب المصرى. ووجه الاعلامى ملهم العيسوى للنائب البلكيمى سؤالا حول صحة ادعائة أنه تعرض لحادث اغتيال من عدمة، ولكن النائب لم يجيب على هذا السؤال بشكل واضح وصريح، قائلا:"أصبت بحالة من الزهول والفزع بعد ان أجريت العملية.. وجدت وجهى وكأن به مجزرة". وتابع" لذلك خرجت مسرعا من المستشفى التى أجريت بها العملية نظرا لهول الموقف.. وما أدليت به فى محضر الشرطة كان ناتجا عن تاثير البنج الشديد". من جهتة ، قال الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أنه لا توجد أزمة فى الوقت الحال بين النائب البلكيمى وحزب النور السلفى، لأنه من أبناء حزب النور ومشهود له بدماثة الخلق وحسن السيرة لذلك اختارة الحزب ليكون ممثلة عن دائرة السادات بالمنوفية بالنظام الفردى. كما أشار حماد أن تحريات الجهات الامنية أثبتت عكس ما ورد بالمحضر الذى حررة النائب أنور البلكيمى، مؤكدا أن حزب النور لم يتسرع فى فصل البلكيمى من الحزب خاصة بعد أن تأكد الحزب من أحد أساتذة التخدير فى مصر أن ادعاءات البلكيمى بالهلوثة والتفوة بهذه القصة المختلقة أمر مبالغ فيه متمنيا أن يأتى البلكيمى بشهادة صحيحة من أحد أطباء التخدير تثبت صحة كلامة قائلا:"وهذا أمر صعب جدا". وأقسم البلكيمى أن هذه القصة التى صحبت واقعة إجرائة عملية جراحية فى أنفة وصفها الدكتور المعالج له"بعملية تجميل"، غير مدبرة ولكنها وليدة اللحظة بسبب المخدر والضغط النفسى الذى تعرض له قبل إجرائة العملية.