احتشد الالاف من محبي الوشم في أحد معابد تايلاند في مهرجان سنوي يعتقدون انه يجدد قدرة الرسومات المحفورة على جلودهم على حمايتهم من اي شر. فقد أمتلأ العبد بالحشود التي أفترشت على الأرض تغني وتزبد.. كان بعض الرجال يزأر بينما كان البعض الاخر يصدر فحيحا او يصرخ بأعلى صوته مقلدين المخلوقات المرسومة على جلودهم وكأنهم تقمصوا أرواحها. كان أحد الرجال ينقر الارض كما لو كان ديكا واخرون يرقصون ويضربون الهواء بأذرعهم. فقد جرى هذا الحدث السنوي في مطلع الاسبوع في معبد وات بانج برا في ناكون باتوم على بعد 80 كيلومترا الى الغرب من العاصمة التايلاندية بانكوك وهو معبد اشتهر بالوشم والتمائم والتعاويذ التي تحمي حامليها من الخطر.وفقاً لرويترز. والاحتفال هو تكريم لبناة المعبد البوذي القديم وهو في الوقت نفسه فرصة من وجهة نظر البعض "لاعادة شحن" المخلوقات المحفورة على جلودهم. ويتنوع الوشم من أبطال أساطير قديمة الى مخلوقات اسطورية الى كتابات بالسنسكريتية اللغة الهندية القديمة. في معظم الرسومات تتداخل حيوانات منها الفهود والنمور والثعابين مع رموز للسحر ونصوص من كتب دينية.