تستعد ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية لتنظيم اول معرض ثقاقى بدولة ليتوانيا تحت عنوان "ذاكرة مصر المعاصرة .. اكتشف مصر في القرنين ال19 وال20"، وذلك في الفترة من 1 الى 31 مارس بمكتبة جامعة فيلنوس. ومن المقرر أن يقوم بافتتاح المعرض محمود عزت؛ رئيس وحدة ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، وبنديكتاس جودكا؛ رئيس جامعة فيلنوس، وايرنا كريفينيه، مديرة مكتبة الجامعة، وعدد كبير كبار المسئولين في ليتوانيا وأعضاء السلك الدبلوماسي لعدة دول أجنبية، والجالية المصرية المقيمة بليتوانيا . وأكد الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن لهذا الحدث أهمية كبرى كونه الحدث الثقافي المصري الأول من نوعه في ليتوانيا . ومن جانبه، قال السفير علي ماهر؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الاسكندرية، إنه وجه الدعوة للسفير المصري نبيل حبشي سفير مصر في الدانمرك وليتوانيا للمشاركة في افتتاح هذا المعرض وإلقاء كلمة بهذه المناسبة . وصرح محمود عزت بأنه سيلقي كلمة مكتبة الإسكندرية في حفل الافتتاح، وتقديم عرض سريع لمشروع ذاكرة مصر المعاصرة وكيفية تصفح الموقع وطرق استعراض المواد والتقنيات الحديثة المستخدمة في توثيق تاريخ مصر الحديث والمعاصر بشكل رقمي، من خلال الموقع الذي يضم مئات الآلاف من الصور والوثائق والفيديو والصوتيات والأبحاث العلمية في كافة مجالات الحياة المصرية. وأضاف أنه سيقوم بعرض للفيلم الوثائقي "ذاكرة مصر المعاصرة"، وهو من إنتاج ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الاسكندرية . وأشار إلى أنه سيقوم بإلقاء عدة محاضرات على هامش المعرض حول ذاكرة مصر المعاصرة، وثورة 25 يناير، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، وغيرها من الموضوعات، وذلك في كل من مركز الدراسات الشرقية بجامعة فيلنوس، ومركز المعلومات الأوروبي، وعدة مراكز ثقافية ومدارس ثانوية أخرى. وأوضح أن المحاضرات ستكون عبارة عن عرض لكل موضوع من خلال الوسائط المتعددة، إلى جانب عرض للأفلام الوثائقية التي أنتجتها مكتبة الاسكندرية، مبينًا أن الهدف من تلك الندوات والمحاضرات هو تعريف الباحثين والطلاب والجمهور بليتوانيا بمصر المعاصرة وتاريخ مصر الحديث والمعاصر وكذلك ثورة 25 يناير. جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة http://modernegypt.bibalex.org هي أكبر مكتبة رقمية عربية لتوثيق المائتين عاماً الأخيرة من تاريخ مصر المعاصر من عهد محمد علي باشا وحتى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وذلك من خلال أكثر من 110 ألف وحدة من المواد الفيلمية والوثائق، والصور، وملفات الصوت، والخرائط، والمقالات، وطوابع البريد، والعملات، والمقدمات البحثية، والتي شكلت فهرساً تضمن 14 صنفاً مختلفاً من مواد التوثيق. فاز الموقع بجائزة الكندي للمعلوماتية كأفضل موقع ثقافي باللغة العربية في الوطن العربي في 24 مايو 2009 بدمشق