الدكتور يوسف زيدان أصدر الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ، أمس قرارًا بإعفاء الروائي يوسف زيدان من منصبه كمدير لمركز المخطوطات بالمكتبة وكل مناصبه الإدارية الأخري بالمكتبة وإسنادها لآخرين . يأتى هذا بعدما قام الدكتور يوسف زيدان بنشر مقالا له فى جريدة " المصرى اليوم " انتقد فيه اسماعيل سراج الدين وطريقة ادارته للمكتبة واتهمه بالفساد المالي والإداري وإصدار قرارات تهدف إلى إسقاط كيان المكتبة، وانتقد فيه إقالة لوظفى المكتبة من المعارضين له وإهداره لأموال المكتبة على رغباته الشخصية . وقال الدكتور يوسف زيدان الروائي ومدير مركز المخطوطات السابق بمكتبة الإسكندرية إن إقالته من منصبه تأتي بعد انتقاده الشديد لإسماعيل سراج الدين مدير المكتبة ومواجهته علناً بما قال إنها مخالفات إدارية وفساد مالي ومطالبته له بالاستقالة بعد اتخاذه لقرارات قال إنها متعمدة لإسقاط المكتبة ، وأضاف إن سراج الدين اعتاد مضايقته في الآونة الأخيرة وتسليط موظفي الأمن لمضايقته . كان الدكتور يوسف زيدان قد كتب مقالا يوم الاربعاء الماضى فى جريدة " المصرى اليوم " تحت عنوان ( النداءُ الأخيرُ لإنقاذ مكتبة الإسكندرية ) ، جاء فيه : عندما اندلعت الشرارة الأولى لثورة يناير، سعى المدير العام لمكتبة الإسكندرية محمد إسماعيل أنيس سراج الدين بكل جهده، كي يركب موجة المدِّ الثوري عبر استعراضات مسرحية، مثل الإعلان عن تخصيصه لموضع متميز في ساحة المكتبة ليكون نُصُباً تذكارياً لشهداء الثورة " وهو أمرٌ لم يتم بالطبع " كما يقول زيدان بمقاله، أو قيامه بعمل عَلَم طويل لمصر يمتد لعشرات الأمتار، لتعليقه على جدران المكتبة الخارجية لتأكيد " ثورية " المبنى وصاحبه " وهو العلمُ الذي لم يعلَّق"، ووقوفه ملوِّحاً بإشارة النصر للمسيرات الحاشدة العابرة من أمام المكتبة، بعد سقوط مبارك، وكأنها إشارة إلى أنه مع الثوار .