أوضحت المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكرى، أنها انتهت من تصوير ما يقرب من نصف أحداث فيلمها السينمائى الجديد "يوم للستات"، موضحة أن العمل، عبارة عن دراما سينمائية متكاملة تحمل الروح المصرية، حيث يتحدث عن الإنسان بشكل عام، من خلال حارة يتواجد بها عدة نساء ورجال، لكل منهم حدوتة مختلفة ومتشابكة مع الأخرى. وأشارت أبو ذكرى، إلى أن التعاون مع العديد من النجوم مثل إلهام شاهين، ونيللى كريم، وإياد نصار، وأحمد الفيشاوى، وهالة صدقى، فى عمل سينمائى واحد يعد أمرا صعبا، خاصة فى المشاهد التى تجمعهم معا، وقالت أبو ذكرى إنها تجد ارتياحا كبيرا فى التعاون مع النجمة إلهام شاهين، والتى حرصت على أن تنتج عملا سينمائيا ضخما، مثل "يوم للستات"، فى الوقت الذى يتراجع فيه العديد من منتجى السينما عن المنافسة. وأضافت المخرجة، أن الفيلم يقدم جميع النجوم المشاركين فيه، بشكل مختلف وجديد، موضحة أنها حرصت على أن تكون هذه التجربة مميزة للجميع، وليس لأحد بمفرده. وأشارت كاملة أبو ذكرى إلى وجود تفاهم وتقارب فى وجهات النظر إلى أقصى درجة، بينها وبين النجمة إلهام شاهين، من حيث كونها بطلة العمل، فضلا عن توليها مهمة الإنتاج، مشيرة إلى أنها تفرق جيدا بين إلهام الممثلة والمنتجة حتى لا يؤثر هذا على طبيعة مجريات الفيلم. وأكدت المخرجة، أن التوقفات الكثيرة التى واجهت الفيلم، كانت لعدم استقرار الأوضاع السياسية خلال الشهور الماضية، ولكن لم تؤثر على طبيعة القصة التى تتناولها الأحداث، فلم يتم تغيير شيئا من سيناريو العمل. وأضافت كاملة أبو ذكرى، أنها تعشق السينما كثيرا، وتميل إليها أكثر من الدراما التليفزيوينة، حيث تعتبر نفسها ضيفة على الشاشة الصغيرة، موضحة أن النجاح الكبير الذى حققه مسلسلها "ذات"، للنجمة نيللى كريم، والذى شهد تواجدها لأول مرة فى عالم الدراما التليفزيونية، شجعها وحمسها على تكرار التجربة مرة ثانية. وفيما يتعلق بمسلسلها الدرامى الجديد "سجن النسا"، والمقرر أن تخوض به السباق الرمضانى المقبل، أوضحت أنه لم يترشح له أحد سوى نيللى كريم، حيث تواصل السيناريست مريم ناعوم، كتابة الحلقات عن رواية فتحية العسال، على أن تبدأ فى ترشيح الفنانين المشاركين عقب الانتهاء من كتابة أحداث العمل، عقب تفرغها وانتهائها من فيلم "يوم للستات" مباشرة.