نقلت الصحف الروسية والإيرانية باهتمام بالغ تصريحات الأمير الوليد بن طلال حول موافقة السنة على توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمفاعلات النووية، وأشار بن طلال في تلك التصريحات إلى أن السعودية مستعدة بمطارتها لخدمة الطائرات الإسرائيلية في هذا الشأن. وذكرت أيضا الصحف الروسية أن الساسة الإسرائيليين يدرسون هذه التصريحات، وقالت إن حكومة نتنياهو تنتظر عرضًا جديًا من المملكة في هذا الشأن وتتطلع إلى تعاون بين الجانبين. الصحف الإسرائيلية شككت في تصريحات الأمير السعودي، وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن هذه التصريحات إنها تثير قلق السياسين العرب لذا نشرت الصحيفة الإسرائيلية انتقادات حادة تعرض لها الوليد بن طلال عقب تلك التصريحات من الكويتي عبدالله النفيسي، الذي قال إنه لا يتحدث باسم السنة وإنه شريك ميردوخ الرجل اليهودي في الإعلام الغربي. كما نشرت الصحيفة الإسرائيلية مقالا في جريدة الأخبار اللبنانية للكاتب اللبناني سامي كليب الذي شكك في صدق هذا التقارب وقال إن الملك عبدالله يكره إسرائيل وأن المملكة العربية السعودية لا ترغب في التعاون مع تل أبيب، ولكنها تكره إيران وتخشى دورها في المنطقة لذا القلق السعودي الآن وصل ذروته.