مسعود جزائرى توعد مساعد رئيس الإركان الإيراني العميد مسعود جزائري الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالانتقام لجريمة اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن . وقال العميد جزائري - في تصريح له اليوم - نقلته وكالة أنباء"فارس"الإيرانية أن طهران تعتبر هذه الجريمة تهديدا لها وأنها تدرس حاليا كيفية معاقبة العناصر المتورطة ميدانيا في حادث الاغتيال وتلك الموجودة خلف الستار وذلك في إطار استراتيجية التهديد والرد بالمثل. واتهم المسئول العسكري الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقصير بشأن اغتيال العلماء الإيرانيين لنشرها قائمة أسمائهم مما يساعد شبكات التجسس والإرهاب المعادية على اغتيالهم. و في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خلال مشاركته اليوم في مراسم تأمين العالم مصطفى روشن أن الوزارة بدأت إجراءات متابعة جريمة إغتياله في الأوساط الدولية ، موضحا أن مجموعة من الأفراد يدخلون إلى إيران تحت غطاء التفتيش الدولي ويتعرفون على العلماء النوويين ويزودون الجماعات الأرهابية بأسمائهم ، مشددا على أن إيران ستقوم بملاحقة هؤلاء المفتشين وفضحهم عبر الأوساط الدولية. من جهته ، وصف رئيس مجلس الشوري الإيراني على لاريجاني في كلمة له خلال مؤتمر إسلامي بمدينة قم الإيرانية عملية اغتيال العالم الإيراني بأنها تصرف صبياني. ونقلت الوكالة عن لاريجاني قوله: " الولاياتالمتحدة أقدمت على عمليات الاغتيال بعد أن خاب أملها من الطرق الاخرى ونراها اليوم تتصرف كالصبيان في تعاملها مع الملف النووي الايراني". وأضاف .. " تعتقد واشنطن أنها الجهة المؤهلة لادارة العالم بأسره لكن نراها تلجأ لأساليب لا حضارية وتخطط لاغتيال العلماء في ايران لانها جربت جميع الطرق لوقف الانشطة النووية في ايران بما فيها ارسال الوسيط وفرض العقوبات وممارسة الضغوط الدولية على ايران ولكن وصلوا الى طريق مسدود ومن ثم تشبثوا بهذه التصرفات الصبيانية".