أعلن مسؤول عسكري إيراني السبت أن إيران تعتزم «معاقبة» المسؤولين عن اغتيال عالم نووي إيراني الأربعاء في انفجار سيارته، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وبريطانيا. وقال مسعود جزائري المسؤول في الجيش الإيراني، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، «نعتبر أن ارتكاب عمل إرهابي بقتل عالم يمثل تهديدا للامة. إننا نسعى إلى معاقبة الذين يقفون وراء اغتيال مصطفى أحمدي روشن». وأضاف المسؤول «يجب محاسبة أعداء الأمة الإيرانية مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني على أعمالهم»، متوعدا بأن يكون رد إيران «موجعا». وكان مصطفى أحمدي روشن (32 عاما) قد قتل الأربعاء مع سائقه في انفجار قنبلة ألصقت بسيارته في وسط طهران. واتهم آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، «السي آي إيه والموساد»، بالوقوف وراء الاعتداء وتوعد بمعاقبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة. وفي رسالتين منفصلتين إلى الحكومتين الأمريكية والبريطانية، احتج وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الجمعة على «دعم» الدولتين للأعمال الإرهابية.