رفض الاتحاد الأوروبي هنا اليوم التعليق على تقارير تحدثت عن طلب الولاياتالمتحدةالامريكية من ألبانيا المساعدة في تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية على أراضيها. وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون للصحافيين "لسنا في وضع يمكننا من التعليق على (هذه) الخطة قبل أن تنشر منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خطتها النهائية لتدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيمياوية". واضاف أنه "مع نشر الخطة ستكون جوانبها ومختلف عناصرها ودور مختلف الأطراف وضمانات تنفيذها واضحة" مؤكدا أنه "إذا فضلت الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية القيام بهذا فأنا واثق من أن ذلك سيتم بطريقة مهنية عالية". وكانت تقارير اعلامية ذكرت أنه ينظر الى ألبانيا وبلجيكا وفرنسا باعتبارها مواقع محتملة لتفكيك ترسانة سوريا من الأسلحة الكيمياوية والتي تقدر بحوالي ألف طن والمقرر تدميرها بحلول يونيو المقبل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في سبتمبر الماضي.