قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عمار سعداني اليوم أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيترشح لولاية رابعة وانه سيتم الاعلان عن ذلك في يناير او فبراير المقبلين. وقال سعداني في تصريح له عقب اجتماع لامناء المحافظات الجزائرية لحزب جبهة التحرير الوطني ان الاجتماع هدف الى وضع خطط للحملة الانتخابية المقبلة للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في أبريل عام 2014. من جانبه قال النائب عن جبهة التحرير الوطني في مجلس الأمة جمال ولد عباس في تصريح مماثل أن موعد تعديل الدستور الجزائري سيتم في نهاية العام الجاري مؤكدا ان ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات المقبل سيتم الاعلان عنه بداية العام المقبل. وتأتي هذه التصريحات عقب الجدل السياسي الذي دار في الجزائر حول امكانية ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة لاسيما بعد الدعوات المتكررة لجبهة التحرير الوطني كأكبر حزب سياسي وعدة احزاب اخرى في الجزائر لان يترشح الرئيس للانتخابات المقبلة. وتعزو تلك الاحزاب السياسية دعواتها للرئيس الجزائري للترشيح لولاية رئاسية رابعة الى الانجازات التي تحققت خلال فترة توليه السلطة في الجزائر منذ عام 1999 الى اليوم.