طالبت غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات وزارة الصحة والمسئولين، بضرورة التحريك العاجل لأسعار الدواء القديمة، ووضع نظام جديد للمستحضرات الجديدة. وقال رئيس الغرفة الدكتور مجدى علبة، إن صناعة الدواء تعانى إهمال المسئولين، مما ينذر بعواقب وخيمة تضر وتهدد بغلق المصانع خلال الفترة المقبلة، إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وأوضح "علبة"، خلال اجتماع الغرفة أمس، أن الأمن القومى بمصر فى خطر، نظراً لما تتعرض له صناعة الدواء من تدهور وإهمال متعمد وغير متعمد من المسئولين، وتدخل غير المختصين فى الصناعة، وإدلائهم بتصريحات إعلامية غير صحيحة بالمرة حول الدواء. وأشار رئيس الغرفة إلى أن الدواء ليس للعلاج فقط، وإنما يعد عنصراً أساسياً لسيادة الدولة، حتى لا تكون تحت ضغوط من دول خارجية تتحكم فى صحة وحياة المواطن المصرى، لافتاً فى الوقت نفسه النظر إلى أن شركات الدواء المحلية توفر أكثر من 90% من حجم العلاج المتداول بالسوق المحلى واحتياجات المريض المصرى، وأكد أن الدواء المصرى جيد جدا وذو فاعلية عالية، فضلاً عن أنه الأرخص عالميا.