أعلن زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه أمس الاثنين أن المعارضة تدرس إمكانية رفع دعوى قضائية ضد شركة "سميث آند أوزمان" البريطانية فى إطار التهم الموجهة لها بتلقى رشاوى فى أربع دول إفريقية، بينها موريتانيا، وقال ولد داداه - فى مؤتمر صحفى عقده فى نواكشوط - أن القضية تثبت شكوك المعارضة حول التلاعب بأصوات الناخبين الموريتانيين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والذى أعلنته المعارضة لحظتها، مشيرا إلى أنه لم يستطع الإعلان عن هذا الأمر بشكل صريح نتيجة لعدم توفر أدلة قطعية آنذاك. وانتقد ولد داداه بشدة منح صفقة سحب البطاقات الانتخابات للانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة لنفس الشركة، قائلا إن ذلك يترجم مدى الفساد الذى يمارسه النظام القائم، ويستعد القضاء البريطانى للنظر فى التهم الموجهة مؤسسة "سميث آند أوزمان" بدفع رشاوى من أربع دول إفريقية، بينها موريتانيا فى الفترة الممتدة بين عامى 2006 و2009. وتقاطع عشرة أحزاب موريتانية الانتخابات البرلمانية والبلدية المقررة فى الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجارى، وتستعد المعارضة لتظاهرات عارمة ضد الانتخابات الأربعاء القادم.