أعلن الجيش السوري الحر اليوم أنه قتل 30 عنصرا تابعا للنظام ودمر عربتين في ريف دمشق خلال التصدي لمحاولات لاقتحامها. وأضاف الجيش الحر في بيان أن المواجهات وقعت في (بساتين حجيرة البلد) و(البويضة) بريف دمشق خلال التصدي لمحاولات اقتحامها من جانب القوات النظامية المدعومة من حزب الله ولواء ابو الفضل العباس. كما ذكر الجيش الحر أن عددا من المدنيين سقط جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في (حي المطاحن) من جهة الكورنيش الشمالي في مدينة (يبرود) بريف دمشق. وأضاف ان اشتباكات "هي الاعنف" دارت بين مقاتليه والقوات النظامية مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني ولواء ابو الفضل العباس وسط غارات جوية وقصف بالمدفعية على بلدة (السبينة) بريف دمشق في محاولة لاقتحامها من قوات النظام . وطالب الجيش الحر المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لوقف هجوم غير مسبوق للقوات النظامية على احياء بجنوب دمشق وريفها الغربي محذرا من قيام النظام بارتكاب مجزرة جديدة ضد مدنيين محاصرين في تلك المناطق. وقال الجيش الحر ان "القوات النظامية تنفذ هجوما باستخدام مختلف انواع الاسلحة الثقيلة على احياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي" مضيفا انه "رغم الحصار المضروب على المنطقة منذ شهور فقد حشد النظام نحو 30 دبابة تم رصدها اثناء محاولة الاقتحام انطلاقا من اوتوستراد دمشق درعا اضافة الى أعداد كبيرة من قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني وقوات من لواء ابو الفضل". وأضاف أن هذا مهد لهجوم من خلال قصف عنيف استخدمت فيه الراجمات وصواريخ سطح سطح. وحذر من قيام النظام بارتكاب مجزرة جديدة في تلك المناطق محملا المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية مسؤولية المأساة التي قد تنتج عن هذه العملية.