يوم مروا على حلم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، 1000 يوم تحول فيهم الحلم إلى كابوس ولم يأت الخبز وتوارت شمس الحرية ولا تزال العدالة الاجتماعية بعيدة المنال، وفى مصادفة دبرتها يد الأقدار يأتى عيد ميلاد شهيد الاتحادية "محمد كريستى" فى ذكرى مرور ال1000 يوم ربما ليذكرنا بأن القصاص لدماء عرسان الجنة لا يزال غائبا وأن أهداف الثورة التى سالت دماؤهم من أجلها لم تتحقق بعد. عشرات الثوار والنشطاء احتفلوا أمس الثلاثاء بالمناسبتين سواء من ذهبوا إلى شارع محمد محمود ليلتقطوا الصور مع جرافيتى الشهيد فى يوم ميلاده الذى وصفه بأنه "عيد فى الجنة"، أو من جددوا العهد للشهداء من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى. شيرين الجيزاوى، الناشطة السياسية وإحدى المشاركات فى الاحتفالية التى أقامها الثوار فى شارع عيون الحرية "علينا أن نجدد العهد والنية فى ذكرى مرور 1000 يوم على ثورتنا الأولى خاصة وأنها وافقت عيد ميلاد الشهيد كريستى وهذا ما يذكرنا بحق الدم الذى سال من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ونستغل هذه المناسبة لتصحيح مسار الثورة التى ضاعت بين المستغلين والمنتفعين والمتصارعين على السلطة." مؤكدة أن يوم 30 يونيو 2013 كان الموجة الثالثة من ثورة 25 يناير التى لم تتحقق أهدافها بعد حتى الآن.