مايكروسوفت اتخذت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات فى العالم إجراء قانونيا ضد إحدى الشركات التجارية البريطانية التى قدمت اسطوانات مقلدة تحتوى على نسخ استعادة نظام تشغيل "ويندوز" لعملائها ممن يشترون أجهزة حاسبات شخصية ومحمولة عبر شبكتها من منافذ البيع في بريطانيا. ووفقا ل "مايكروسوفت"، فقد نسخت شركة "كوميت" البريطانية أكثر من 94 ألف اسطوانة من اسطوانات استعادة تثبيت نظامى تشغيل "ويندوز فيستا" و"ويندوز إكس بى" فى أحد مصانعها في هامبشاير، قبل بيعها للعملاء عبر منافذ بيعها في جميع أنحاء البلاد. من جانبها، لم تنف "كوميت" قيامها بنسخ اسطوانات استعادة النظام هذه، لكنها ادعت أنها لم تنتهك حقوق الملكية الفكرية الخاصة ب"مايكروسوفت"، وأنها كانت تتصرف بناء على طلب عملائها. ودافعت الشركة عن أفعالها قائلة "إن عملائها تضرروا بشكل كبير من قرار "مايكروسوفت" بوقف تقديم وسيط لاستعادة النظام مع كل جهاز كومبيوتر شخصى مزود بنصة "ويندوز"، مشددة على أنها ستدافع بقوة عن موقفها. ونصحت "مايكروسوفت" أى مستخدم يساوره الشك تجاه شرعية نسخة نظام تشغيل "ويندوز" التي ابتاعها زيارة الموقع الإلكتروني "هاو تو تيل دوت كوم" لمعرفة المزيد، وإبلاغها مباشرة عن أى برنامج مشتبه به. و تعد شركة (مايكروسوفت) واحدة من اللاعبين الكبار الداعمين لمؤسسة مكافحة القرصنة "اتحاد برمجيات الأعمال" غير الهادفة للربح، التى أدعى أحدث تقاريرها، الصادر فى مايو 2011، أن القرصنة كلفت صناعة البرمجيات نحو8 . 58 مليار دولار خلال العام 2010.